تتجه مؤشرات النفط إلى الانخفاض الأسبوعي السابع على التوالي بسبب المخاوف من فائض المعروض العالمي وضعف الطلب الصيني، على الرغم من تعافي الأسعار يوم الجمعة بعد أن دعت المملكة العربية السعودية وروسيا مزيد من أعضاء (أوبك +) للانضمام إلى تخفيضات الإنتاج.

- ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.54 دولار أو 2.1٪ إلى 75.59 دولار للبرميل، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.39 دولار أو 2٪ إلى 70.73 دولار للبرميل. انخفض كلا العقدين إلى أدنى مستوياتهما منذ أواخر يونيو في الجلسة السابقة ، وهي علامة على أن عديد من المتداولين يعتقدون أن السوق تعاني من فائض في المعروض.

- العقود الآجلة لخام برنت وخام غرب تكساس الوسيط في طريقها للانخفاض بنسبة 4.2٪ و 4.5٪ خلال الأسبوع السابع على التوالي، وهي أكبر خسائرها في خمسة أسابيع.

- دعت المملكة العربية السعودية وروسيا ، أكبر مصدرين للنفط في العالم ، يوم الخميس جميع أعضاء (أوبك +) للانضمام إلى اتفاق بشأن خفض الإنتاج لصالح الاقتصاد العالمي. اتفقت (أوبك +) على خفض الإنتاج مجتمعة بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا للربع الأول من العام المقبل.

- على الرغم من تعهدات أعضاء (أوبك +) نرى أن إجمالي الإنتاج ينخفض بمقدار 350،000 برميل يوميا فقط من ديسمبر 2023 إلى يناير 2024.

- أدت المخاوف بشأن الاقتصاد الصيني وارتفاع إنتاج النفط الأمريكي أيضا إلى تراجع السوق هذا الأسبوع.

- أظهرت بيانات الجمارك الصينية أن وارداتها من النفط الخام في نوفمبر انخفضت بنسبة 9٪ عن العام السابق حيث أدى ارتفاع مستويات المخزون وضعف المؤشرات الاقتصادية وتباطؤ الطلبيات من شركات التكرير المستقلة إلى إضعاف الطلب.

- في الهند، انخفض استهلاك الوقود في نوفمبر بعد أن لامس ذروة أربعة أشهر في الشهر السابق، متأثرا بانخفاض السفر في ثالث أكبر مستهلك للنفط في العالم.

- في الولايات المتحدة، ظل الإنتاج بالقرب من مستويات قياسية مرتفعة عند أكثر من 13 مليون برميل يوميا، حسبما أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء.

- يبحث السوق أيضا عن إشارات السياسة النقدية من تقرير الوظائف الشهري الأمريكي الرسمي المقرر صدوره في وقت لاحق اليوم.

- من المتوقع أن تظهر البيانات ارتفاع نمو الوظائف في نوفمبر وزيادة الأجور بشكل معتدل ، مما سيعزز الآراء بأن مجلس الاحتياط الفيدرالي الأمريكي قد انتهى من رفع أسعار الفائدة هذه الدورة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا