ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس، لتنهي خسائرها الأخيرة. ويتوقع المستثمرون تقلص الإمدادات من تحالف منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) المنتج للنفط، والذي من المتوقع أن يواصل خفض الإنتاج.

يتم تداول أسعار النفط الأمريكي مقابل خط الاتجاه الصعودي الذي نجح في الحد من أسعار النفط. ويقع مستوى المقاومة التالي عند 85 دولارًا تقريبًا. 

تعرضت أسعار النفط لضغوط منذ أن ارتفعت مخزونات الخام والبنزين بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي بسبب ارتفاع الواردات وتباطؤ الطلب على البنزين، وفقًا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية (EIA). 

ومع ذلك، ارتفعت مخزونات النفط الخام أقل من توقعات معهد البترول الأمريكي (API)، حيث أشار المحللون إلى أن الزيادة كانت أقل من المتوقع لهذا الوقت من العام. 

وقال بيارن شيلدروب المحلل في SEB: "نتوقع أن يكون نمو مخزونات النفط الأمريكية أقل من المعتاد، مما يعكس عجزًا صغيرًا في سوق النفط العالمية." وقد يدعم هذا أسعار خام برنت في المستقبل. " 

سيراقب المستثمرون عن كثب اجتماع منظمة أوبك الأسبوع المقبل بحثًا عن أدلة حول اتجاه إنتاج النفط. وأدى ارتفاع بعض المخاطر الجيوسياسية إلى زيادة التوقعات بانقطاع الإمدادات. ومع ذلك، من غير المرجح أن تغير أوبك سياستها الخاصة بإنتاج النفط قبل اجتماعها العام في يونيو. 

وقال محللو RBC: "لا نرى أي علامة على أن الارتفاع الأخير في أسعار النفط، مدفوعًا بمخاطر البنية التحتية المتزايدة في روسيا، سيؤدي إلى عكس السياسة في اجتماع JMMC الأسبوع المقبل". 

"من المرجح أن ينتظر أي تحول كبير حتى الاجتماع الوزاري في الأول من يونيو، وحتى ذلك الحين نعتقد أن أوبك ستكون حكيمة للغاية في رفع أي تخفيضات." 

سينظر المحللون أيضًا في الحوادث الأخيرة التي أدت إلى إغلاق ميناء بالتيمور البحري. وفي عام 2023، مر عبر الميناء ما يقرب من 52 مليون طن من البضائع الدولية بقيمة 80.8 مليار دولار أمريكي تقريبًا. وسيتعين إعادة توجيه حوالي 4900 شاحنة ومن المرجح أن ترتفع تكاليف الوقود.