الفيدرالي يخفض مشترياته من السندات ويرى أن التضخم فترة عابرة
- أعلن بنك الاحتياط الفيدرالي إنه سيبدأ في خفض مشترياته الشهرية من السندات في نوفمبر مع خطط لوضع حد لها في عام 2022، لكنه تمسك باعتقاده بأن ارتفاع التضخم سيكون "عابرا" ومن المرجح ألا يتطلب رفعاً سريعاً لأسعار الفائدة.
- مع ذلك، أشار الفيدرالى الأمريكي إلى صعوبات العرض العالمية باعتبارها تضيف إلى مخاطر التضخم، قائلا إن هذه العوامل "من المتوقع أن تكون عابرة"، لكنه سيحتاج إلى تخفيفها لتحقيق الانخفاض المتوقع في التضخم.
- أفصح بنك الاحتياط الفيدرالي في بيانه عقب انتهاء اجتماع لمدة يومين إنه في ضوء "التقدم الكبير" في الاقتصاد، فإنه سيبدأ في خفض مشترياته من السندات، كما كان متوقعا على نطاق واسع.
- يمثل ذلك تحولا رسميا بعيدا عن السياسات التي وضعت في مارس 2020 لمكافحة الانكماش الحاد وتسريح العمال على نطاق واسع بسبب وباء COVID-19.
- لم يلمح بنك الاحتياط الفيدرالي الكثير حول الموعد الذي قد يبدأ فيه المرحلة التالية من "تطبيع" السياسة من خلال رفع أسعار الفائدة، على الرغم من الإعلان عن خفض شهري بقيمة 15 مليار دولار من مشترياته الشهرية من سندات الخزانة والأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري بقيمة 120 مليار دولار.
- قالت لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية المعنية بوضع السياسات في البيان إن "النشاط الاقتصادي والعمالة استمرا في التعزيز"، لكنها لم تغير نيتها في ترك سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة بالقرب من الصفر حتى يصل التضخم إلى 2٪ و"في طريقه إلى تجاوز 2٪ بشكل معتدل لبعض الوقت.
- بشكل عام، قال البنك المركزي إنه لا يزال يعتقد أن التضخم المرتفع الأخير سوف تخف حدته، لكن التغيير الطفيف في اللغة يشير إلى أن مسؤولي بنك الاحتياط الفيدرالي يرون أن العملية تستغرق وقتا أطول.
- بلغ معدل التضخم وفقا للمقياس المفضل لدى بنك الاحتياط الفيدرالي - وهو مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي - ضعف المعدل المستهدف منذ مايو، لكن المسؤولين يترددون في تغيير توقعاتهم السياسية إلى أن يتضح أن وتيرة ارتفاع الأسعار لن تخف من تلقاء نفسها.
- قال رئيس الفيدرالى الأمريكى (جيروم باول) أنه اذا استمر الاقتصاد فى التقدم كما هو متوقع فان بنك الاحتياط الفيدرالى قد ينتهى من خفض هذه المشتريات بحلول منتصف العام القادم . شدد باول على أن المسؤولين لديهم المرونة لتسريع، أو إبطاء، الخفض بناء على ما يحدث في الاقتصاد.
- ارتفعت الأسهم الأمريكية بعد صدور البيان، حيث محا مؤشر ستاندرد آند بورز 500 خسارة متواضعة ليرتفع بنسبة 0.50٪. ارتفع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لآجل 10 سنوات إلى نحو 1.59٪ وتراجع الدولار أمام سلة من عملات الشركاء التجاريين الرئيسيين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة المزيد من الاخبار والتحليلات اضغط هنا
لقراءة مقالات سابقة عن توقعات الذهب اضغط هنا