تراجعت أسعار الذهب يوم الأربعاء تحسبا لخطاب رئيس مجلس الاحتياط الفيدرالى جيروم باول، لكنها تتجه نحو تحقيق أفضل مكاسب شهرية لها هذا العام بعد مؤشرات على أن رفع أسعار الفائدة الأمريكية من المرجح أن يتباطأ في الأشهر المقبلة.

- من المتوقع أن يقدم باول مزيد من الإشارات حول الاقتصاد الأمريكي ومسار السياسة النقدية للفترة المتبقية من العام عندما يتحدث في واشنطن في وقت لاحق من اليوم. تنتظر الأسواق أيضا بيانات الرواتب الأمريكية الرئيسية في وقت لاحق من الأسبوع.

- حذر متحدثو بنك الاحتياط الفيدرالي من أن التضخم العنيد من المرجح أن يبقي أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة حتى عام 2024.

- استقرت أسعار الذهب الفورية حول مستوى 1748.99 دولار للأوقية، في حين تراجعت العقود الآجلة للذهب 0.1٪ إلى 1747.30 دولار للأوقية. قفز كلاالصكين بنحو 1٪ يوم الثلاثاء ، وكان من المقرر أن يرتفعا بنحو 7٪ لشهر نوفمبر - أقوى مكاسبهما الشهرية منذ مايو 2021.

- لاتزال توقعات الذهب صامتة، بالنظر إلى أن التضخم في الولايات المتحدة يتجه أعلى بكثير من الهدف السنوي لمجلس الاحتياط الفيدرالي. قد يؤدي التضخم العنيد إلى تشديد البنك المركزي للسياسة النقدية بشكل أكبر لخفض الأسعار - وهو سيناريو سلبي بالنسبة للذهب.

- انخفض المعدن الأصفر بشكل حاد هذا العام بسبب ارتفاع أسعار الفائدة مما أدى إلى ارتفاع تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالأصول غير ذات العائد.

- من بين المعادن الصناعية، انخفضت أسعار النحاس بشكل طفيف يوم الأربعاء، لكنها كانت مستعدة أيضا لأفضل شهر لها في عام 2022.

- تراجعت العقود الآجلة للنحاس بنسبة 0.1٪ إلى 3.6405 دولار للرطل ، بعد ارتفاعها بنسبة 0.7٪ في الجلسة السابقة. كان من المقرر أن ترتفع بنسبة 8٪ تقريبا في نوفمبر - وهو أفضل شهر لها منذ أوائل عام 2021.

- تعززت أسعار النحاس إلى حد كبير بسبب التكهنات بشأن تقليص القيود المرتبطة بفيروس كورونا في الصين المستوردة الرئيسية.

- يواجه أكبر مستورد للنحاس في العالم غضبا شعبيا متزايدا بسبب تعامله مع جائحة كوفيد-19، مما أثار تكهنات بأن الحكومة ستضطر إلى تعليق الإجراءات التقييدية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا