من المتوقع أن تفتح أسواق الأسهم الأوروبية على ارتفاع يوم الثلاثاء، يأتى ذك بالتزامن مع التحول المفاجئ للتوجهات المالية للحكومة البريطانية مما يساعد على تعزيز المعنويات بعد أسابيع من الاضطرابات.

- ارتفع عقد داكس الآجل في ألمانيا بنسبة 1٪، وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر كاك 40 في فرنسا بنسبة 1٪ وارتفع العقد الآجل لفوتسى 100 في المملكة المتحدة بنسبة 0.7٪.

- ألغى وزير المالية البريطاني الجديد (جيريمي هانت) يوم الاثنين تقريبا جميع إجراءات الضرائب والإنفاق السابقة التي أعلنتها رئيس الوزراء (ليز تروس) في وقت لاحق من يوم الاثنين ، مما قلل من المخاوف بشأن حجم الاقتراض المتزايد اللازم لتمويل الخطط.

- قد يؤدي هذا التحول الدراماتيكي إلى عدم رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة في نوفمبر بالقدر الذي كان متوقعا في السابق، حيث يبحث مورجان ستانلي الآن عن زيادة قدرها 75 نقطة أساس مقارنة بتقديراته السابقة البالغة 100 نقطة أساس.

- من المرجح أيضا أن يؤخر بنك إنجلترا بيع مليارات الجنيهات الإسترلينية من السندات الحكومية لتشجيع مزيد من الاستقرار في الأسواق المذهبة.

- ومع ذلك - وعلى الرغم من هذه النبرة الإيجابية - تظل هناك حاجة إلى الكثير مما يجب القيام به لإصلاح الاوضاع المالية في المملكة المتحدة، يأتي هذا في وقت تسير فيه البلاد على خطى منطقة اليورو بالفعل نحو الركود.

- ستكون البيانات الاقتصادية الرئيسية الصادرة يوم الثلاثاء هي المعنويات الاقتصادية الألمانية لشهر أكتوبر ، والتي من المتوقع أن تظهر معنويات المستثمرين أكثر انخفاضا حيث تؤثر المخاوف بشأن إمدادات الطاقة في البلاد بشكل متزايد على التوقعات لأكبر اقتصاد في أوروبا.

- فيما يتعلق بأخبار الشركات، انخفضت المبيعات الفصلية لشركة روش (SIX:ROG) بنسبة 6٪ حيث أثر الركود في علاجات COVID-19 والاختبارات التشخيصية بشكل كبير على نتائج شركة الأدوية السويسرية.

- من المرجح أيضا أن يكون كريدي سويس (SIX:CSGN) في دائرة الضوء بعد أن اقترب عملاق البنوك السويسرية من صندوق ثروة سيادية واحد على الأقل في الشرق الأوسط لضخ رأس المال.

- ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء ، مدعومة بضعف الدولار ، لكن هذه النغمة الإيجابية قد تكون قصيرة الأجل فى ظل تخطيط إدارة بايدن لبيع النفط من احتياطي البترول الاستراتيجي قبل انتخابات الكونجرس الشهر المقبل.

- من المرجح أن يصدر إعلان، يهدف إلى خفض أسعار النفط الخام، هذا الأسبوع، ومن شأنه أن يسوق ال 14 مليون برميل المتبقية من الإفراج الذي أعلنه بايدن سابقا - والأكبر على الإطلاق - من الاحتياطي البالغ 180 مليون برميل الذي بدأ في مايو.
---------------------------------------------------------------
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا