واصلت أسعار الذهب خسائرها في التعاملات الآسيوية يوم الأربعاء حيث أثارت الإشارات المتشددة من مسؤولي مجلس الاحتياط الفيدرالي مزيد من الشكوك بشأن التخفيضات المبكرة في أسعار الفائدة، في حين أدى انتعاش الدولار أيضا إلى تراجع الأسعار.

- تراجعت أسعار الذهب من مستوى 2050 دولار للأونصة يوم الثلاثاء بعد أن أشار محافظ بنك الاحتياط الفيدرالي كريستوفر والر إلى نهج حذر لخفض أسعار الفائدة وقال إن المرونة الأخيرة في الاقتصاد الأمريكي من المرجح أن تؤخر أي تخفيضات محتملة. تسببت تعليقاته فى ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوى له في شهر واحد، كما أدت أيضا إلى ارتداد حاد في عوائد سندات الخزانة، حيث تجاوز سعر الفائدة لأجل 10 سنوات علامة 4٪.

- أدى احتمال ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية لفترة أطول إلى تعويض الطلب الأخير على الذهب كملاذ آمن إلى حد كبير، وشهد تحول المتداولين بعيدا عن المعدن الأصفر واتجهوا نحو اقتناء الدولار.

- انخفض السعر الفوري للذهب بنسبة 0.4٪ إلى 2019.70 دولار للأوقية، في حين انخفضت العقود الآجلة للذهب المنتهية في فبراير بنسبة 0.4٪ إلى 2022.90 دولار للأوقية.

- تركز الأسواق الآن بشكل مباشر على بيانات الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة القادمة لشهر ديسمبر، والتي من المقرر صدورها في وقت لاحق يوم الأربعاء. أي علامات على القوة في الاقتصاد الأمريكي ، خاصة الإنفاق الاستهلاكي ، تمنح بنك الاحتياط الفيدرالي مبرر أكبر للحفاظ على أسعار الفائدة أعلى لفترة أطول.

- قلل المتداولون من رهاناتهم على خفض سعر الفائدة في مارس من قبل البنك المركزي. ترى الأسواق فرصة بنسبة 62.8٪ لخفض 25 نقطة أساس ، بانخفاض عن 66.1٪ في اليوم السابق.

- ارتفاع أسعار الفائدة يرفع تكلفة الفرصة البديلة للاستثمار في السبائك، ويحد من تدفقات رأس المال إلى الذهب. أثر هذا السيناريو على المعدن الأصفر على مدى العامين الماضيين.

- قد يستفيد المعدن الأصفر من الانخفاض النهائي في أسعار الفائدة الأمريكية هذا العام.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا