الذهب يهوى اسفل مستويات 2,300 دولار ويكافح لاستعادة مكاسبه
انخفضت أسعار الذهب إلى ما دون المستويات الرئيسية في التعاملات الآسيوية يوم الخميس، حيث مازال المتداولون منحازين لاقتناء الدولار القوى قبيل صدور بيانات التضخم الرئيسية والتي من المرجح أن تؤثر على مستقبل قرار خفض أسعار الفائدة على الأموال الفيدرالية.
- انخفض السعر الفوري للذهب إلى 2,298.86 دولار للأوقية، في حين انخفضت العقود الآجلة للذهب التي تنتهي صلاحيتها في أغسطس بنسبة 0.2٪ إلى 2,309.35 دولار للأوقية. ظلت أسعار المعادن تحت الضغط حيث ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى له في شهرين تقريبا هذا الأسبوع بالقرب من مستويات 106.06.
- كانت التدفقات إلى الدولار مدفوعة بشكل رئيسي بتوقع بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، المقرر صدورها غداً الجمعة. تعد تلك القراءة هي مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياط الفيدرالي ، وقد تأخذ في الاعتبار موقف الفيدرالى الأمريكي بشأن أسعار الفائدة.
- تشير التوقعات إلى ان بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي قد تظهر أن التضخم قد هدأ بوتيرة معتدلة في مايو، لكنه ظل أعلى من الهدف السنوي لمجلس الاحتياط الفيدرالي البالغ 2٪.
- يمنح التضخم العنيد بنك الاحتياط الفيدرالي مبرر أقوى للحفاظ على أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، وهو سيناريو سلبى للذهب والمعادن الثمينة. أسعار الفائدة المرتفعة يرفع تكلفة الفرصة البديلة للاستثمار في الأصول التي لا تدر عائدا مثل الذهب ، ووهو ما يجعل المتداولون أكثر تحيزا نحو الدولار.
- من ناحية أخرى، انخفضت العقود الآجلة للبلاتين بنسبة 0.4٪ إلى 1025.10 دولار للأوقية، في حين انخفضت العقود الآجلة للفضة بنسبة 0.5٪ إلى 29.117 دولار للأوقية.
التحليل الفني للذهب
- من منظور فني، يكافح الذهب للثبات أعلى مستويات 2,294 دولار، وطالما أن السعر يتحرك أعلى مستويات 2,300 دولار عندئذ يصبح هدف الشراء من مستويات 2,294 هو 2,305 دولار، ثم مستويات 2,311 دولار للأنصة. يمكن أن يمتد المسار الصاعد أكثر نحو منطقة 2,345 دولار للأونصة.
- السيناريو البديل، إذا فشل الذهب فى الثبات أعلى مستويات 2,300 دولار، عندئذ نستهدف مستوى الدعم 2,285 دولار ثم 2,250 دولار. بعض عمليات البيع اللاحقة قد تلغى السيناريو الشرائى وتسمح بالعودة إلى اعادة اختبار القاع عند مستويات 2,200 دولار للأونصة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا