الذهب يكافح من أجل الصعود مجدداً مع استمرار مفاوضات سقف الديون الأمريكية
تراجعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء وانهت انتعاشا قصير الأجل، حيث استمرت الأسواق في التركيز على المفاوضات بشأن رفع حد الإنفاق الأمريكي.
- التعليقات الإيجابية من المشرعين الديمقراطيين والجمهوريين بشأن التوصل إلى اتفاق محتمل أبقت أيضا الطلب على الملاذ الآمن للمعادن محدودا ، حيث قال رئيس مجلس النواب كيفن مكارثي إن تخلف الولايات المتحدة عن سداد ديونها أمر غير مرجح.
- لم يشهد الذهب دعما يذكر خلال الأسبوع الماضي حيث تسللت حالة عدم اليقين بشأن سقف الديون إلى الأسواق، على الرغم من أن جرعة كبيرة من عمليات جني الأرباح دفعت المعدن الأصفر إلى الانخفاض من مستويات قياسية سجلها في وقت سابق من مايو.
- انخفض السعر الفوري للذهب بنسبة 0.1٪ إلى 1970.45 دولار للأوقية، في حين انخفضت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.3٪ إلى 1972.25 دولار للأوقية.
- تراجعت المعادن الثمينة الأخرى أيضا، مع انخفاض العقود الآجلة للبلاتين والفضة في نطاق ثابت إلى منخفض.
- أثرت مرونة الدولار أيضا على أسعار المعادن، حيث تعزز الدولار في الجلسات الأخيرة حيث راهنت الأسواق على أن أسعار الفائدة الأمريكية من المرجح أن تظل أعلى لفترة أطول.
- تظهر العقود الآجلة لصندوق الاحتياط الفيدرالي أنه في الوقت الذي يستعد فيه المتداولون لتوقف مؤقت في دورة رفع سعر الفائدة في مجلس الاحتياط الفيدرالي في يونيو، فإنهم يتراجعون أيضا عن توقعاتهم لأي تخفيضات في أسعار الفائدة هذا العام. قلل بنك الاحتياط الفيدرالي إلى حد كبير من أي احتمال لخفض سعر الفائدة هذا العام.
- ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية يعد أمراً سلبياً بالنسبة للأصول التي لا تدر عائدا مثل الذهب، نظرا لأنه يزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاستثمار فيها. تأثرت أسعار المعادن حتى عام 2022، خاصة مع ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية بشكل حاد.
- ينصب التركيز هذا الأسبوع الآن على مزيد من المؤشرات الاقتصادية الأمريكية ، بالإضافة إلى محضر اجتماع بنك الاحتياط الفيدرالي في مايو ، والذي من المقرر عقده يوم الأربعاء. ستراقب الأسواق أي علامات أخرى تشير إلى أن بنك الاحتياط الفيدرالي يخطط لإيقاف دورة رفع أسعار الفائدة في يونيو.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا