انخفضت أسعار الذهب قليلا يوم الجمعة، ومن المقرر أن تنهي الأسبوع على انخفاض حيث أدت الإشارات المتشددة من مجلس الاحتياط الفيدرالي الأمريكي على مسار أسعار الفائدة الأمريكية إلى ارتفاع الدولار.

- تراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.1٪ إلى 1751.82 دولار للأوقية، في حين تراجعت العقود الآجلة للذهب بمقدار مماثل إلى 1769.70 دولار. من المتوقع أن يخسر كلا العقدين نحو 2.6٪ هذا الأسبوع، بعد أن هبطا في جميع الجلسات الخمس.

- تلقى مؤشر الدولار دعما من تعليقات من مسؤولي مجلس الاحتياط الفيدرالى بأن البنك سيلتزم بوتيرة حادة فى رفع أسعار الفائدة هذا العام لخفض التضخم الجامح.  قال جيمس بولارد رئيس بنك الاحتياط الفيدرالي في سانت لويس يوم الخميس إنه يدعم حاليا رفع سعر الفائدة للمرة الثالثة على التوالي بمقدار 75 نقطة أساس في سبتمبر.

- كما أشارت رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي إلى زيادة محتملة بمقدار 50 إلى 75 نقطة أساس خلال الاجتماع المقبل لمجلس الاحتياط الفيدرالي ، بهدف إبقاء أسعار الفائدة فوق 3٪ بحلول نهاية العام.

- جاءت تعليقاتهم بعد أن أظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياط الفيدرالي في يوليو يوم الأربعاء أن معظم أعضاء البنك المركزي يؤيدون رفع أسعار الفائدة بشكل كبير لمكافحة التضخم.

- هذا الأمر وضع الدولار على المسار الصحيح لتحقيق مكاسب لهذا الأسبوع ، مما ضغط على معظم أسعار المعادن. تسبب ارتفاع أسعار الفائدة هذا العام فى تفوق الدولار إلى حد كبير على الذهب كملاذ آمن مفضل، مما استنزف المعدن الأصفر من مكاسبه التي حققها خلال بداية الأزمة الروسية الأوكرانية.

- تراجعت العقود الآجلة للبلاتين بنسبة 0.1٪ يوم الجمعة، في حين انخفضت الفضة بنسبة 0.8٪. من بين المعادن الصناعية، انخفضت العقود الآجلة للنحاس بشكل طفيف يوم الجمعة، ومن المقرر أن تخسر أكثر من 1٪ هذا الأسبوع بعد بيانات الإنتاج الصناعي الضعيفة من الصين أكبر مستورد للمعدن الأحمر في العالم، وتكافح حاليا لدعم نشاط المصانع بعد سلسلة من عمليات الإغلاق بسبب كوفيد-19. كما أن المتاعب في سوق العقارات الضخمة في البلاد تؤدي أيضا إلى المزيد من الرياح المعاكسة للاقتصاد ، والتي من المرجح أن تؤثر على أسعار النحاس والمعادن الصناعية الأخرى على المدى المتوسط.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا