الذهب يغلق عند أعلى مستوياته فى 6 أشهر، والأسواق تطمح فى خفض وتيرة رفع أسعار الفائدة الفيدرالية
ارتفعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء واقتربت من أعلى مستوى لها في ستة أشهر وسط تزايد الرهانات على قيام مجلس الاحتياط الفيدرالي بخفض وتيرة رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر، الأمر الذي من المتوقع أن يؤثر على الدولار وعوائد سندات الخزانة.
- في حين أغلق المعدن الأصفر عام 2022 على انخفاض ، من المتوقع أن يستفيد من وتيرة أبطأ لرفع أسعار الفائدة هذا العام ، حيث تشير البيانات الأخيرة إلى أن التضخم في الولايات المتحدة قد بلغ ذروته على الأرجح. كان ارتفاع أسعار الفائدة قد أثر بشدة على أسواق المعادن في العام الماضي.
- ارتفعت أسعار الذهب الفورية بنسبة 0.4٪ إلى 1831.67 دولار للأوقية، في حين ارتفعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.6٪ إلى 1837.85 دولار للأوقية.
- استحوذ المعدن الأصفر على موجة من العطاءات في نهاية ديسمبر، وسط تكهنات متزايدة بأن بنك الاحتياط الفيدرالي قد يخفض وتيرة رفع سعر الفائدة في فبراير. تقوم الأسواق الآن بتسعير فرصة تزيد عن 90٪ برفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في أول اجتماع للفيدرالى الأمريكى هذا العام ، بعد أن رفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس أقل نسبيا في ديسمبر.
- ساعد ذلك أيضا الذهب على التفوق على معظم الأصول التي تحركها المخاطر لهذا العام، حتى مع قوة الدولار وارتفاع عوائد سندات الخزانة مما أدى إلى استنزاف الطلب على المعدن الأصفر كملاذ آمن.
- كان أداء المعادن الثمينة الأخرى أفضل بكثير من الذهب في عام 2022. ارتفعت أسعار البلاتين بأكثر من 10٪ وسط مخاوف بشأن نقص الإمدادات الناجم عن العقوبات الأمريكية على المنتجين الروس، في حين ارتفعت أسعار الفضة بأكثر من 4٪ وسط توقعات بزيادة الطلب.
- يتحول التركيز هذا الأسبوع إلى قراءة محضر اجتماع بنك الاحتياط الفيدرالي في ديسمبر ، المقرر صدوره يوم الأربعاء. ستراقب الأسواق أي إشارات أخرى من البنك المركزي حول ما إذا كان يعتزم إبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة.
- من بين المعادن الصناعية، قفزت أسعار النحاس بنسبة 0.6٪ إلى 3.8425 دولار للرطل، مستفيدة أيضا من ضعف الدولار.
- حقق المعدن الأحمر مكاسب قوية في الجلسات الأخيرة وسط رهانات على أن إعادة فتح الاقتصاد في الصين الأمر الذى يساعد في تعزيز انتعاش الطلب. تعد الصين أكبر مستورد للنحاس في العالم.
- تراجعت أسعار النحاس بنسبة 12٪ تقريبا في عام 2022 حيث توقف النمو الاقتصادي في الصين بسبب الاضطرابات المرتبطة بفيروس كورونا. لكن البلاد خففت الآن معظم إجراءاتها الصارمة لمكافحة الوباء.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا