الذهب يعاود الصعود بفضل بيانات التضخم الضعيفة وتهديدات ترامب الجمركية

- ارتفعت أسعار الذهب في التداولات الآسيوية يوم الخميس، حيث عززت بيانات التضخم الضعيفة في الولايات المتحدة التوقعات بخفض أسعار الفائدة، بينما حافظت تهديدات الرئيس دونالد ترامب الجديدة بفرض تعريفات جمركية على جاذبية الذهب كملاذ آمن تقليدى.
- ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.4% ليصل إلى 2945.18 دولارًا للأوقية، بينما صعدت عقود الذهب الآجلة لشهر أبريل بنسبة 0.2% لتصل إلى 2953.62 دولارًا للأوقية.
- سجل مؤشر أسعار المستهلكين (CPI) في الولايات المتحدة ارتفاعًا بنسبة 0.2% خلال فبراير، مما أدى إلى زيادة سنوية بنسبة 2.8%، وهي أقل من التوقعات البالغة 2.9%، كما أنها أقل من الارتفاع المسجل في يناير عند 3.0%.
- ساهم هذا التباطؤ في التضخم في تعزيز التوقعات بإمكانية تفكير مجلس الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة في المستقبل القريب.
- تُسعّر الأسواق حاليًا ثلاث عمليات خفض للفائدة خلال هذا العام، مع توقع أول خفض في يونيو 2025، وفقًا لأداة FedWatch.
- عادةً ما يؤدي خفض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الأصول غير المدرة للعائد مثل الذهب، مما يجعلها أكثر جاذبية للمستثمرين.
- من المقرر أن يجتمع الاحتياطي الفيدرالي يومي 18 و19 مارس لاتخاذ قرار بشأن أسعار الفائدة.
- هدد ترامب يوم الأربعاء بفرض تعريفات جمركية إضافية على السلع الأوروبية إذا مضى الاتحاد الأوروبي في خطته لفرض تعريفات انتقامية على المنتجات الأمريكية. جاء هذا التصعيد بعد وقت قصير من تنفيذ الولايات المتحدة تعريفة بنسبة 25% على واردات الصلب والألمنيوم، وهي خطوة زادت من التوترات مع الشركاء التجاريين الرئيسيين.
- ردت كندا بفرض تعريفات انتقامية على واردات أمريكية بقيمة 21 مليار دولار، شملت منتجات الصلب والألومنيوم، بالإضافة إلى التعريفات السابقة البالغة 25%.
- ظل مؤشر الدولار الأمريكي مستقرًا خلال الجلسة الآسيوية، لكنه بقي قريبًا من أدنى مستوى له في أربعة أشهر، والذي سجله الأسبوع الماضي، وسط مخاوف من الركود الاقتصادي.
- من ناحية أخرى شهدت المعادن النفيسة الأخرى أداءً ضعيفًا، حيث انخفضت عقود البلاتين الآجلة بنسبة 0.7% إلى 990.10 دولارًا للأوقية، بينما تراجعت عقود الفضة الآجلة بنسبة 0.4% إلى 33.593 دولارًا للأوقية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا