ارتفع السعر الفوري للذهب بنسبة 0.2٪ إلى 2001.76 دولار للأوقية، بينما ارتفعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.4٪ إلى 2011.65 دولار للأوقية. ارتفع كلا العقدين بشكل حاد يوم الثلاثاءوحققا مكاسب لليوم الثالث على التوالي.

- ارتفعت أسعار الذهب إلى مستويات رئيسية يوم الأربعاء، مدعومة بالطلب على الملاذ الآمن حيث غذت سلسلة من أرباح الشركات الأمريكية الضعيفة والبيانات الاقتصادية المخاوف من ركود محتمل هذا العام.

- كما عززت المخاوف المتزايدة من حدوث أزمة مصرفية الطلب على الملاذ الآمن ، بعد أن سجل بنك (فيرست ريبابليك) انخفاضا أكبر بكثير من المتوقع في ودائعه ، مما أدى إلى توتر المعنويات تجاه البنوك الإقليمية.

- ارتفع المعدن الأصفر يوم الثلاثاء بالتزامن مع الدولار، مما يشير إلى أن المستثمرين كانوا يبحثون إلى حد كبير عن ملاذات آمنة وسط تزايد حالة عدم اليقين الاقتصادي. رافق ذلك أيضا خسائر حادة في الأسواق المدفوعة بالمخاطر، حيث خسرت مؤشرات وول ستريت ما بين 1٪ و 2٪.

- أشارت بيانات ثقة المستهلك الأمريكي الأقل من المتوقع أيضا إلى تباطؤ الاستهلاك هذا العام ، مما يثبط النمو الاقتصادي.

- تستند التوقعات الايجابية للذهب إلى ارتفاع حجم المخاطر المطروحة على الطاولة وهى: مخاطر الأرباح ، تباطؤ الإقراض ، مخاوف الاستقرار المالي ، والتضخم الثابت.

- أثرت حالة عدم اليقين بشأن السياسة النقدية وقوة الدولار على الذهب في الأسابيع الأخيرة، حيث انقسمت الأسواق حول متى يمكن لمجلس الاحتياط الفيدرالي أن يوقف دورة رفع أسعار الفائدة. من المتوقع على نطاق واسع أن يرفع البنك أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس عندما يجتمع الأسبوع المقبل، ومن المرجح أن يقدم بعض الإشارات حول مدى ارتفاع أسعار الفائدة.

- تراهن الأسواق على قيام بنك الاحتياط الفيدرالي بتخفيض موقفه المتشدد هذا العام لمنع مزيد من الضرر. دعا عديد من مسؤولي الاحتياط الفيدرالي إلى رفع أسعار الفائدة في الأسابيع الأخيرة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا