- ارتفعت أسعار الذهب في التعاملات الآسيوية، لتقترب من مستويات قياسية مرتفعة حيث ظل الطلب على المعدن الأصفر مدعوما بالمخاوف بشأن تفاقم التوترات الجيوسياسية فى الشرق الأوسط.

- حد ارتفاع الدولار من مكاسب أكبر في المعدن الأصفر، حيث تسببت التوقعات المتزايدة لارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية لفترة أطول فى ارتفاع عوائد سندات الخزانة. 

- ومع ذلك، كان المعدن الأصفر محتفظاً بمكاسب قوية خلال الأسبوعين الماضيين، مدعوما بشكل رئيسي بزيادة الطلب عليه كملاذ آمن تقليدى.

- ارتفع السعر الفوري للذهب بنسبة 0.1٪ إلى 2385.35 دولار للأوقية، في حين ارتفعت العقود الآجلة للذهب التي تنتهي صلاحيتها في يونيو بنسبة 0.7٪ إلى مستوى قياسي مرتفع عند 2401.50 دولار للأوقية. كان السعر الفوري للذهب قد سجل مستوى قياسيا مرتفعا عند 2431.53 دولار للأوقية يوم الجمعة، قبل وقت قصير من شن إيران هجوما بطائرة مسيرة وصاروخ على إسرائيل. 

- الارتفاع الأخير للمعدن الأصفر كان مدفوعا إلى حد كبير بتفاقم التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط في نهاية الأسبوع. ذكرت تقارير إعلامية أن رد إسرائيل على الغارة "وشيك". من المحتمل أن تجذب حرب شاملة بين البلدين قوى شرق أوسطية أخرى ، وكذلك الولايات المتحدة وحلفائها. 

- أدت المخاوف من مثل هذا السيناريو إلى زيادة الطلب على الذهب ، الذي ينظر إليه على أنه ملاذ آمن تقليدي خاصة في أوقات الصراع العالمي.

- كما تلقى المعدن الأصفر دعما جراء قيام عدد من البنوك المركزية بالشراء خلال العام الماضي، خاصة في الأسواق الناشئة ، وسط مخاوف متزايدة من تباطؤ اقتصادي عالمي في عام 2024.- تم تداول الذهب الفوري بنسبة 15.5٪ حتى الآن في عام 2024.

- تنتظر الأسواق الآن خطابا من رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في وقت لاحق يوم الثلاثاء لمزيد من الإشارات بشأن التخفيضات المحتملة في أسعار الفائدة هذا العام. يأتي الخطاب عقب فترة وجيزة من بيانات التضخم القوية ومبيعات التجزئة التي شهدت قيام المتداولين إلى حد كبير بتسعير التوقعات بخفض سعر الفائدة في يونيو. 

- يقتنى المتداولون الدولار كتحوط من أسعار الفائدة الأمريكية التي يحتمل أن تكون أعلى لفترة أطول.

- من ناحية أخرى، كانت المعادن الثمينة الأخرى متباينة يوم الثلاثاء. انخفضت العقود الآجلة للبلاتين بنسبة 0.3٪ إلى 981.30 دولار للأوقية، في حين ارتفعت العقود الآجلة للفضة بنسبة 0.6٪ إلى 28.880 دولار للأوقية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا