الذهب يسعى لتعويض خسائره في ظل تراجع الدولار ، ومخاوف الركود تعزز الطلب عليه

- ارتفعت أسعار الذهب في التداولات الآسيوية يوم الثلاثاء مع تراجع الدولار، حيث استقر بالقرب من أدنى مستوى له في أربعة أشهر وسط تصاعد المخاوف من ركود اقتصادي في الولايات المتحدة بفضل السياسات التجارية الأمريكية التي ينتهجها الرئيس دونالد ترامب.
- كان المستثمرون يترقبون بحذر بيانات مؤشر أسعار المستهلكين (CPI) في الولايات المتحدة، والمقرر صدورها يوم الأربعاء، حيث يمكن أن تؤثر هذه البيانات على قرار السياسة النقدية القادم لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، خاصة في ظل حالة عدم اليقين بشأن التعريفات الجمركية التجارية.
- ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.4% ليصل إلى 2900.11 دولار للأوقية، بينما صعدت عقود الذهب الآجلة لشهر أبريل بنسبة 0.2% إلى 2904.50 دولار للأوقية.
- فرضت إدارة ترامب تعريفات جمركية بنسبة 25% على الواردات من المكسيك وكندا، إلى جانب تدابير إضافية تستهدف الصين، مما أثار مخاوف من تباطؤ اقتصادي محتمل وارتفاع معدلات التضخم.
- وفي مقابلة على قناة فوكس نيوز الأسبوع الماضي، امتنع الرئيس ترامب عن التنبؤ بما إذا كانت الولايات المتحدة قد تواجه ركودًا في عام 2025 وسط تصاعد التوترات التجارية.
- تتزايد المخاطر الاقتصادية لكل من المكسيك وكندا والولايات المتحدة، حيث تكافح الشركات وصناع القرار مع حالة عدم اليقين الناجمة عن تنفيذ تعريفات ترامب الجمركية بطريقة غير منظمة. تتزايد أيضاً احتمالية حدوث ركود في جميع الدول الثلاث.
- في ظل هذه التطورات، تلقى الذهب الدعم بفضل الطلب عليه كملاذ آمن تقليدى.
- انخفض مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.2% وظل بالقرب من أدنى مستوى له في أربعة أشهر خلال الجلسة الآسيوية، مما جعل الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين الأجانب.
- من المقرر أن يجتمع الاحتياطي الفيدرالي يومي 18 و19 مارس لاتخاذ قرار بشأن أسعار الفائدة، وتترقب الأسواق صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين لشهر فبراير باعتبارها نقطة البيانات الحاسمة الأخيرة قبل الاجتماع، لتحديد التوقعات بشأن سياسة الفائدة الفيدرالية.
- من ناحية أخرى، تراجعت عقود البلاتين الآجلة بنسبة 0.3% إلى 961.20 دولار للأوقية، بينما ارتفعت عقود الفضة الآجلة بنسبة 0.3% إلى 32.638 دولار للأوقية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا