استقرت أسعار الذهب يوم الأربعاء عقب إشارات متباينة إلى حد ما بشأن السياسة النقدية من مجلس الاحتياط الفيدرالي، في حين استقرت أسعار النحاس عقب ارتفاع قوي حيث راهنت الأسواق على انتعاش الطلب في الصين المستورد الرئيسى.

- سجل المعدن الأصفر يومين متتاليين من المكاسب الصغيرة حيث حقق انتعاشا من أدنى مستوى في شهر تقريبا الذي لامسه الأسبوع الماضي.

- شهد الذهب جلسة متقلبة يوم الثلاثاء بعد أن أكد رئيس مجلس الاحتياط الفيدرالي (جيروم باول) أن البنك الفيدرالى قد يحتاج إلى رفع أسعار الفائدة بوتيرة أكبر بسبب قوة سوق العمل وارتفاع التضخم.

- لكن باول أقر أيضا بأن "تراجع التضخم" قد بدأ ، وأن الصبر مطلوب من أجل السماح بتبريد الأسعار. رأت الأسواق في ذلك دليلا على إحراز بعض التقدم أمام التضخم، الذي أثر على الدولار واستقر الذهب على ارتفاع يوم الثلاثاء.

- استقر السعر الفوري للذهب عند 1,873.65 دولار للأوقية، في حين ارتفعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.1٪ إلى 1,886.00 دولار للأوقية.

- انخفض المعدن الأصفر من أعلى مستوياته الأخيرة الأسبوع الماضي بعد أن أظهرت البيانات أن الوظائف غير الزراعية الأمريكية كانت أكثر سخونة من المتوقع في يناير. تسبب القراءة فى مخاوف من استمرار بنك الاحتياط الفيدرالي فى رفع أسعار الفائدة أكثر من المتوقع هذا العام.

- لكن التوقعات للذهب لا تزال إيجابية لهذا العام، حيث يتوقع المتداولون تراجع بنك الاحتياط الفيدرالي عن سياسة التشديد النقدى مع تباطؤ النمو الاقتصادي الأمريكي. من المتوقع أيضا أن يؤدي الركود المحتمل إلى زيادة الطلب على المعدن الأصفر (الملاذ الآمن).

- ارتفعت المعادن الثمينة الأخرى يوم الأربعاء. ارتفعت العقود الآجلة للبلاتين بنسبة 0.1٪ إلى 982.90 دولار للأوقية، في حين ارتفعت العقود الآجلة للفضة بنسبة 0.4٪ إلى 22.275 دولار للأوقية.

- من بين المعادن الصناعية، استقرت أسعار النحاس بعد قفزة حادة يوم الثلاثاء، وسط تجدد التفاؤل بشأن الانتعاش الاقتصادي في الصين، أكبر مستورد للنحاس في العالم.

- ارتفعت العقود الآجلة للنحاس عالي الجودة بشكل طفيف إلى 4.0708 دولار للرطل بعد أن قفزت بنسبة 1٪ تقريبا في الجلسة السابقة. كما كسر المعدن الأحمر سلسلة خسائر استمرت أربعة أيام يوم الثلاثاء.

- يبدو أن التفاؤل بشأن الصين قد امتد من أسواق النفط، بعد أن توقعت وكالة الطاقة الدولية انتعاشا قويا في الطلب الصيني على الخام هذا العام. تبشر التوقعات بالخير للطلب على السلع في البلاد بعد أن خففت معظم تدابير مكافحة كوفيد-19 في وقت سابق من هذا العام.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا