شهدت أسعار الذهب انتعاشا طفيفا يوم الأربعاء بعد انخفاض بأكثر من 2٪ في الجلسة السابقة عند  1,762.96 دولار للأوقية وهو أدنى مستوى له منذ منتصف ديسمبر الماضى. ينصب التركيز الآن على محضر آخر اجتماع للسياسة النقدية لمجلس الاحتياط الفيدرالي الأمريكي.

ارتفع الذهب في المعاملات الفورية بأكثر من 0.2٪ إلى 1772.72 دولار للأوقية بعد أن انخفض إلى 1762.96 دولار.

مؤشر الدولار الأمريكى يقترب من أعلى مستوى له منذ عام 2002

- تشهد  أسعار الذهب "تصحيحا من ظروف البيع الزائد"، لكن الذهب قد يكافح من أجل التعافي على المدى القريب والتداول أعلى مستويات 1,800 دولار للأوقية ما لم يتبدد الزخم من الدولار.

- واجهت السبائك حرارة ارتفاع أسعار الفائدة العالمية وعائد سندات الخزانة، مما يزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالسبائك غير ذات العائد، مع تعزيز الدولار.

- الدولار القوي يجعل السبائك المسعرة بالعملة الأمريكية أقل جاذبية بين المشترين في الخارج.

- ينتظر المستثمرون الآن صدور محضر اجتماع البنك المركزي الأمريكي يومي 14 و15 يونيو وبيانات الوظائف للقطاع غير الزراعى يوم الجمعة بحثا عن مؤشرات على صحة الاقتصاد.

- رفع عدد كبير من البنوك المركزية الكبرى أسعار الفائدة في يونيو أكثر من أي شهر على مدى عقدين على الأقل ومع وصول التضخم إلى أعلى مستوياته في عدة عقود من المرجح أن يتراجع تشديد السياسة هذا العام.

- وفي الوقت نفسه، شهدت الصين أكبر مستهلك للذهب نوبات ناشئة من كوفيد-19 في جميع أنحاء البلاد.

- من ناحية أخرى تراجع البلاتين الفوري 0.2٪ إلى 863.68 دولار للأوقية، بينما ارتفع البلاديوم 0.3٪ إلى 1938.86 دولار، كما ارتفعت الفضة 0.5٪ إلى 19.28 دولار.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة وقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا