- جذبت أسعار الذهب بعض عمليات الشراء المستمرة خلال الاسبوع الجارى ، ومازالت تكافح لاعادة اختبار القمة التاريخية حول مستوى 2,685 دولار واختراقها. 

- يعد الخفض المتوقع في أسعار الفائدة من البنوك المركزية الكبرى، إلى جانب المخاطر الجيوسياسية الناجمة عن النزاعات المستمرة في الشرق الأوسط، من العوامل الرئيسية التي تدفع التدفقات نحو المعدن الأصفر غير المدِر للعائد.

- استمر الدولار الأمريكي ثابتًا بالقرب من أعلى مستوى له منذ أوائل أغسطس عند 103.57 ، وسط قناعات متزايدة بأن الاحتياط الفيدرالي سيبدأ خفض أسعار الفائدة بوتيرة متواضعة خلال العام المقبل. على الرغم من أن ذلك لم يثنِ مؤشر الدولار القوى المشترين في سوق الذهب. يترقب المستثمرون الآن البيانات الاقتصادية الأمريكية بحثًا عن مستقبل خفض اسعار الفائدة.

- يبدو أن التوترات الجيوسياسية هى العامل الاقوى الذى يمنح زخماً شرائياً قوياً للذهب على الرغم من ارتفاع مؤشر الدولار، حيث يترقب المتداولون حرب شاملة في الشرق الأوسط، وهو ما قد يدفع الذهب لملامسة مستوى 2700 دولار.

- أى توصل لوقف اطلاق النار فى الشرق الأوسط قد يهوى بالذهب دون مستوى 2600 دولار وحتى مستوى 2550 دولار للأونصة.

- ربما يؤدي الانخفاض الأخير في أسعار النفط الخام إلى تخفيف الضغوط التضخمية ويسمح للبنوك المركزية الكبرى بخفض أسعار الفائدة بشكل أكبر، مما يسمح في دفع التدفقات نحو أسعار الذهب.

- تشير أداة FedWatch من مجموعة CME إلى احتمال يزيد عن 90% بأن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض تكاليف الاقتراض بمقدار 25 نقطة أساس الشهر المقبل، مما يسحب عوائد السندات الأمريكية إلى أدنى مستوى لها منذ أكثر من أسبوع.

- أكدت التعليقات الأخيرة من المسؤولين في مؤتمر رابطة سوق الذهب بلندن إلى أن البنوك المركزية لا تزال حريصة على شراء الذهب لتنويع احتياطياتها لأسباب مالية أو استراتيجية.

تحركات أسعار الذهب المتوقعة: الثيران يترقبون مستوى 2,700 دولار

من منظور فني، استمرار تحرك الذهب اعلى المتوسطات المتحركة (25 و 75 يوم) تمنح المعدن الأصفر زخماً ايجابياً قوياً لاستهداف مستوى 2,700 دولار. اذا نجح الذهب في اختراق مستوى المقاومة 2685 دولار عندئذ يستهدف مستويات 2695 و 2700 و 2710 على الترتيب.

السيناريو البديل: اذا نجح الذهب في كسر ممستوى الدعم القوى 2660 دولار عندئذ يستهدف مستوى الدعم 2,630 ثم مستوى الدعم النفسى 2,600.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا