استقرت أسعار الذهب أعلى المستويات الرئيسية يوم الثلاثاء، لتحافظ على نطاقات تداول ضئيلة، حيث ينتظر المتداولون مزيد من الإشارات حول الاقتصاد الأمريكي من بيانات التضخم الرئيسية المقرر صدورها هذا الأسبوع، في حين استمرت المخاوف بشأن أزمة مصرفية وركود محتمل.

- شهد المعدن الأصفر جرعة كبيرة من عمليات جني الأرباح يوم الجمعة، حيث انخفض من مستويات قياسية قريبة من أعلى مستوياته القياسية. أشار تقرير سوق العمل الأقوى من المتوقع إلى أن مجلس الاحتياط الفيدرالي سيظل متشددا لفترة أطول هذا العام.

- على الرغم من أن الأسواق تتوقع - على الأرجح - توقف دورة رفع أسعار الفائدة من قبل الفيدرالى ، إلا أنهم قصلوا الرهانات على تخفيضات محتملة في أسعار الفائدة هذا العام. من المرجح أن يتراجع أي اتجاه صعودي في الذهب بسبب بقاء أسعار الفائدة أعلى لفترة أطول.

- تراجع الطلب على الملاذ الآمن للذهب في الجلسات الأخيرة. تراجعت المخاوف من أزمة مصرفية وشيكة في الولايات المتحدة حيث أظهر مسح أجراه مجلس الاحتياط الاتحادي لشروط القروض يوم الاثنين أن الانهيار الأخير للعديد من البنوك لم يؤثر على شروط الائتمان بشكل كبير كما كان يخشى.

- ارتفع السعر الفوري للذهب بنسبة 0.1٪ إلى 2022.85 دولار للأوقية، في حين انخفضت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.2٪ إلى 2029.85 دولار للأوقية.

- ينصب تركيز السوق الآن بشكل رئيسي على بيانات التضخم لمؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي المقرر صدورها يوم الأربعاء، والتي من المتوقع أن تظهر أن التضخم تراجع قليلا في أبريل مقارنة بالشهر السابق. تشير التوقعات أن يظل التضخم أعلى بكثير من النطاق المستهدف السنوي لمجلس الاحتياط الفيدرالي ، مما قد يثير رد فعل متشدد من البنك المركزي على البيانات.

- تظهر بيانات أسعار العقود الآجلة لصندوق الاحتياط الفيدرالي أن الأسواق تقوم بتسعير احتمال بنسبة 88٪ أن يبقي بنك الاحتياط الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير في يونيو. لكن الأسواق قلصت أيضا رهاناتها على أي تخفيضات محتملة في أسعار الفائدة هذا العام، بالنظر إلى أن بنك الاحتياط الفيدرالي قلل إلى حد كبير من احتمال حدوث مثل هذا السيناريو.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا