الذهب يرتفع مع تصاعد حالة عدم اليقين الاقتصادي قبيل بيانات مؤشر أسعار المستهلكين
قفزت أسعار الذهب أعلى مستويات الدعم الرئيسية يوم الأربعاء، مدعومة إلى حد كبير بالطلب على الملاذ الآمن وسط حالة من عدم اليقين بشأن حد الدين الأمريكي وتباطؤ النمو الاقتصادي، مع استمرار التركيز على بيانات التضخم الرئيسية المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم.
- انتهى اجتماع بين الرئيس جو بايدن وصانعي السياسة الجمهوريين يوم الثلاثاء دون أي تقدم ملموس نحو رفع حد الدين الفيدرالي ، على الرغم من أن بايدن أكد أن الولايات المتحدة لن تتخلف عن سداد ديونها.
- تسبب المأزق بشأن رفع سقف الإنفاق الأمريكي فى استمرار تآكل المعنويات، خاصة مع اقتراب الموعد النهائي في 1 يونيو. أدت المخاوف بشأن تخلف الولايات المتحدة عن سداد ديونها من قبل إلى إبقاء الطلب على الذهب مدعوما إلى حد كبير.
- ارتفع السعر الفوري للذهب بنسبة 0.1٪ إلى 2037.38 دولار للأوقية، في حين ارتفعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.1٪ إلى 2044.35 دولار للأوقية. تم تداول كلا العقدين على ارتفاع بنحو 1٪ هذا الأسبوع.
- يبدو أن الذهب قد أنشأ مستوى دعم جديد عند 2000 دولار للأوقية، بعد أن سجل مستويات قياسية لفترة وجيزة الأسبوع الماضي وسط مخاوف متزايدة من حدوث ركود في الولايات المتحدة هذا العام. كما أدى احتمال توقف محتمل في دورة رفع سعر الفائدة في مجلس الاحتياط الفيدرالي إلى دعم المعدن الأصفر، بعد إشارات متشائمة إلى حد ما من الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياط الفيدرالي.
- ينصب التركيز الآن على بيانات التضخم الرئيسية لمؤشر أسعار المستهلك المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم، والتي من المرجح أن تؤثر في قرار بنك الاحتياط الفيدرالي بشأن رفع أسعار الفائدة. في حين أنه من المتوقع أن يتراجع التضخم قليلا في أبريل عن الشهر السابق ، إلا أنه لا يزال من المتوقع أن تأتى القراءة أعلى بكثير من الهدف السنوي لمجلس الاحتياط الفيدرالي البالغ 2٪.
- دعمت المخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي الأمريكي الطلب على الذهب كملاذ آمن في الأسابيع الأخيرة، حيث تعاني البلاد من ارتفاع التضخم وأسعار الفائدة. حذر بنك الاحتياط الفيدرالي مؤخرا من أن الولايات المتحدة تواجه ركودا معتدلا هذا العام.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا