ارتفعت أسعار الذهب في التعاملات الآسيوية يوم الجمعة حيث راهنت الأسواق على قيام مجلس الاحتياط الفيدرالي بتثبيت أسعار الفائدة دون تغيير على الرغم من الزيادات الأخيرة في معدلات التضخم.

- أظهرت البيانات الصادرة هذا الأسبوع أن تضخم المستهلكين والمنتجين في الولايات المتحدة ارتفع أكثر من المتوقع خلال أغسطس. لكن الزيادات لم تكن كافية لإقناع المتداولين بأن مجلس الاحتياط الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة أكثر عندما يجتمع الأسبوع المقبل.

- على الرغم من استفادة الذهب من هذا السيناريو، إلا أن مكاسب المعدن الأصفر تراجعت بسبب ارتفاع الدولار الذى سجل أعلى مستوياته في ستة أشهر يوم الخميس.

- ارتفع السعر الفوري للذهب بنسبة 0.3٪ إلى 1916.80 دولار للأوقية، في حين ارتفعت العقود الآجلة للذهب المنتهية في ديسمبر بنسبة 0.3٪ إلى 1938.35 دولار للأوقية.

- على الرغم من تسجيل بعض المكاسب في الجلسات الأخيرة، إلا أن أسعار الذهب لا تزال تحت الضغط بسبب المخاوف من رفع أسعار الفائدة الأمريكية. كادت أسعار الذهب الفورية أن تكسر مستوى 1900 دولار للأونصة يوم الخميس، قبل أن تستعيد خسائرها وترتفع بقوة.

- كانت قوة الدولار وعوائد سندات الخزانة مصدرا رئيسيا لهذا الضغط، حيث سعت الأسواق إلى تحقيق عوائد أفضل في الدولار والسندات الحكومية.

- لا تزال حالة عدم اليقين تسيطر على الأسواق بشأن مستقبل أسعار الفائدة، بالنظر إلى الزيادات الأخيرة في التضخم.

- من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك المركزي على أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول ، مع خفض سعر الفائدة بحلول منتصف عام 2024 فقط. كما عززت الزيادات الأخيرة في التضخم إمكانية رفع سعر الفائدة مرة أخرى هذا العام.

- رفع أسعار الفائدة يعد أمر سلبى للذهب، لأنه يزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاستثمار في الأصول غير المدرة للدخل، وهو ما قلص الطلب على المعدن الثمين خلال العام الماضي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا