الذهب يرتفع عطفاً على اشارات الاحتياط الفيدرالي المفاجأة، وسقف الديون في بؤرة التركيز
ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس، لتواصل التعافي من أدنى مستوياتها في شهرين وسط تجدد الرهانات على أن مجلس الاحتياط الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة ثابتة في يونيو، في حين اقترب مشروع قانون لرفع سقف الدين الأمريكي من تمريره بعد موافقة مجلس النواب.
- قال رئيس بنك الاحتياط الفيدرالي في فيلادلفيا باتريك هاركر يوم الأربعاء إن تخطي رفع سعر الفائدة خلال اجتماع 14 يونيو قد يتيح للبنك مزيدا من الوقت للنظر في قرارات سعر الفائدة في المستقبل.
- أوضح هاركر أن بنك الاحتياط الفيدرالي لا يزال بإمكانه رفع أسعار الفائدة بعد يونيو ، إلا أن تعليقاته أثارت قفزة حادة في الرهانات على توقف يونيو - وهو انعكاس عن الإجماع السابق على أن بنك الاحتياط الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في يونيو.
- قدم هذا الاتجاه بعض الهدوء لأسعار الذهب ، التي انخفضت إلى أدنى مستوياتها في شهرين في وقت سابق من هذا الأسبوع وسط توقعات بمزيد من الضغط من ارتفاع أسعار الفائدة. يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى ارتفاع تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالأصول غير المدرة للدخل مثل الذهب ، مما يؤثر على طلب المستثمرين.
- ارتفع السعر الفوري للذهب بنسبة 0.2٪ إلى 1966.42 دولار للأوقية، في حين ارتفعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.1٪ إلى أعلى مستوى في أسبوعين عند 1983.40 دولار للأوقية. كما تم تداول كلا العقدين على ارتفاع خلال الأسبوع، حيث تعافيا من أدنى مستوى لهما في شهرين الذي سجلاه في وقت سابق.
- انخفض الدولار بنسبة 0.2٪ في التعاملات الآسيوية ، مما أثر أيضا على أسعار المعادن. لكن الدولار لا يزال قريبا من أعلى مستوياته في 10 أسابيع التي سجلها في مايو، مدعوما باحتمال ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية لفترة أطول، حيث تنتظر الأسواق الآن بيانات الوظائف غير الزراعية، المقرر صدورها يوم الجمعة، لمزيد من الإشارات المحتملة بشأن السياسة النقدية.
- استمر التركيز أيضا على التصويت الجاري في الكونجرس لرفع سقف الديون الأمريكية. وصوت مجلس النواب لصالح مشروع القانون، وأرسله إلى التصويت التالي في مجلس الشيوخ قبل الموعد النهائي يوم الاثنين لتخلف الولايات المتحدة عن سداد ديونها.
- ومع ذلك، قد يشهد الذهب مزيد من العطاءات هذا العام، خاصة مع تدهور الأوضاع الاقتصادية العالمية. وأظهرت البيانات الأخيرة أن الانتعاش الاقتصادي بعد إعادة الفتح في الصين بدأ يفقد زخمه، في حين أن النشاط الصناعي في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو كان يتباطأ بشكل كبير.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا