← عودة للخلف

الذهب يحوم حول 1650 دولار للأوقية، والنحاس يتأثر بحالة عدم اليقين في الصين

الثلاثاء ١٨ أكتوبر ٢٠٢٢
الذهب يحوم حول 1650 دولار للأوقية، والنحاس يتأثر بحالة عدم اليقين في الصين

تحركت أسعار الذهب قليلا يوم الثلاثاء، لتحلق حول مستويات الدعم الرئيسية مع تراجع الدولار من أعلى مستوياته في الآونة الأخيرة، في حين أثرت حالة عدم اليقين بشأن ضعف الطلب فى الصين على النحاس.

- حافظ الذهب الفوري على مكاسبه الطفيفة اعتبارا من يوم الاثنين، حيث تم تداوله حول 1,650.96 دولار للأوقية، في حين استقرت العقود الآجلة للذهب عند 1,656.20 دولار للأوقية.

- استفادت أسعار السبائك من ضعف الدولار، حيث عزز عدد كبير من الأرباح القوية في وول ستريت الشهية للمخاطرة وشجع المتداولين على الابتعاد عن الدولار الأمريكي. لكن الأصول ذات المخاطر الثقيلة مثل الأسهم والعملات الأجنبية كانت المستفيد الأكبر من هذا الاتجاه.

- حفزت تقارير الأرباح الفصلية - الأفضل من المتوقع - من شركات وول ستريت الكبرى على شراء صفقات ثقيلة، بعد أن انخفضت أسواق الأسهم الأسبوع الماضي.

- لكن توقعات الذهب لا تزال تحت ضغط من احتمال ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية، خاصة مع بقاء التضخم بالقرب من أعلى مستوياته في 40 عاما. أشار بنك الاحتياط الفيدرالي إلى أن أسعار الفائدة ستنهي العام الجارى عند مستويات أعلى من تلك التي شوهدت خلال الأزمة المالية لعام 2008، وسط تدهور التوقعات الاقتصادية.

- تقوم الأسواق بتسعير احتمال بنسبة 100٪ تقريبا بأن يرفع بنك الاحتياط الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في نوفمبر، وهو ثالث ارتفاع من نوعه على التوالي.

- تكبدت أسعار الذهب خسائر فادحة هذا العام، حيث وصلت مؤخرا إلى أدنى مستوياتها في عامين تقريبا بسبب ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية والذى ترتب عليه ارتفاع تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالمعدن الأصفر.

- كما شهدت معظم المعادن الثمينة الأخرى خسائر مماثلة، حيث استحوذ الدولار على نصيب الأسد من الطلب على الملاذ الآمن.

- من بين المعادن الصناعية، انخفضت أسعار النحاس لليوم الثاني على التوالي وسط علامات متزايدة على تباطؤ الطلب في الصين، أكبر مستورد للمعدن الأحمر.

- تحوم العقود الآجلة للنحاس حول 3.4075 دولار، بعد أن خسرت 0.5٪ في بداية الأسبوع.

- توقعت ريو تينتو (ASX:RIO) - ثاني أكبر شركة تعدين في العالم - يوم الثلاثاء شحنات خام الحديد الضعيفة هذا العام ، مما يشير إلى ضعف النشاط الصناعي في جميع أنحاء العالم وخاصة في الصين ، أكبر عميل للشركة.

- أشارت الصين مؤخرا إلى أنها لا تنتوى التخلص التدريجي من سياسة صفر- كوفيد، والتي عطلت بشدة نشاط التصنيع هذا العام. وأثارت هذه الخطوة مزيدا من عدم اليقين بشأن مستقبل ثاني أكبر اقتصاد في العالم. لكن البلاد حافظت أيضا على موقفها من السياسة النقدية التيسيرية، في حين حددت مزيد من تدابير التحفيز للمساعدة في دعم النمو. هذه التدابير، إلى جانب علامات تشديد أسواق النحاس، يمكن أن تساعد أسعار المعدن الأحمر على التعافي هذا العام.
---------------------------------------------------------------
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا

سجل الآن ليصلك آخر المستجدات اليومية عن السوق:

ATFX هي وسيط تداول عقود الفروقات الرائد عالميًا في خدمات التداول عبر الإنترنت. تقدم ATFX أكثر من 500 أداة متداولة بعقود الفروقات للمتداولين حول العالم. تضع ATFX العميل أولا, كفلسفة عامة بنيت عليها الشركة منذ التأسيس ...

إقرأ المزيد

v