الذهب يتراجع من مستويات قياسية عقب بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الساخنة
استقرت أسعار الذهب في التعاملات الآسيوية يوم الأربعاء، لكنها تراجعت من مستويات قياسية مرتفعة بعد أن أبقت قراءة التضخم القوية في الولايات المتحدة المخاوف من ارتفاع أسعار الفائدة لفترة أطول.
- كما تأثر المعدن الأصفر بعمليات جني الأرباح عقب اقترابه من مستويات 2200 دولار في وقت سابق من هذا الأسبوع. في حين أن الارتداد الأولي للذهب كان مدفوعا بالرهانات على التخفيضات المبكرة في أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياط الفيدرالي، إلا أن بيانات مؤشر أسعار المستهلك يوم الثلاثاء هدأت بسرعة تلك الرهانات.
- استقر الذهب الفوري عند 2159.32 دولار للأوقية، في حين انخفضت العقود الآجلة للذهب التي تنتهي صلاحيتها في أبريل بنسبة 0.1٪ إلى 2164.45 دولار للأوقية. انخفض كلا العقدين بنحو 2٪ لكل منهما من أعلى مستوياته القياسية التي سجلها في وقت سابق من هذا الأسبوع.
- سجل الذهب الفوري مستوى قياسيا مرتفعا عند 2195.20 دولار للأوقية، في حين سجلت العقود الآجلة للذهب ذروة عند 2203.0 دولار للأونصة يوم الاثنين.
- أظهرت بيانات مؤشر أسعار المستهلكين أن التضخم في الولايات المتحدة نما أكثر قليلا من المتوقع في فبراير، وظل أعلى بكثير من الهدف السنوي لمجلس الاحتياط الفيدرالي البالغ 2٪.
- تقدم القراءة للاحتياط الفيدرالي زخما أقل للبدء في خفض أسعار الفائدة مبكرا، على الرغم من أن المتداولين ما زالوا يراهنون على فرصة بنسبة 70٪ لخفض 25 نقطة أساس في يونيو، وفقا لأداة CME Fedwatch.
- تضع بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الآن قراءات مؤشر أسعار المنتجين ومبيعات التجزئة القادمة في بؤرة التركيز بشكل مباشر للتعرف على مستقبل الاقتصاد الأمريكي. أي علامات أخرى على المرونة في الاقتصاد تمنح بنك الاحتياط الفيدرالي مبرر أكبر للحفاظ على أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.
- يعد استمرار اسعار الفائدة المرتفعة سيناريو سلبى للذهب، حيث من المرجح أن تؤدي القوة في الاقتصاد الأمريكي أيضا إلى استنزاف المعدن الأصفر باعتباره ملاذ آمن. المعدن الأصفر لا يزال يحقق مكاسب قوية حتى الآن في عام 2024.
- تعرض الذهب والمعادن الثمينة الأخرى لضغوط بسبب قوة الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية. استقرت العقود الآجلة للبلاتين حول 927.90 دولار للأوقية، في حين انخفضت العقود الآجلة للفضة بنسبة 0.4٪ إلى 24.297 دولار للأوقية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا