تحركت أسعار الذهب قليلا يوم الاثنين حيث تنتظر الأسواق سلسلة من المتحدثين والشهادات من مجلس الاحتياط الفيدرالي هذا الأسبوع لمزيد من الإشارات حول السياسة النقدية.

- من المتوقع أن تكون أحجام التداول في أسواق المعادن ضعيفة يوم الاثنين، بسبب عطلة السوق الأمريكية، في حين أن توقع شهادة مسؤولي الاحتياط الفيدرالي، وأبرزهم رئيس مجلس الاحتياط جيروم باول في وقت لاحق من هذا الأسبوع، من المتوقع أيضا أن يردع الرهانات الكبيرة.

- استقر السعر الفوري للذهب عند 1957.88 دولار للأوقية، بينما تراجعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.1٪ إلى 1971.20 دولار للأوقية.

- تمسك كلا العقدين بنطاق تداول ضيق شوهد خلال الشهر الماضي وسط إشارات متباينة على مسار السياسة النقدية الأمريكية ، والتي حددت إلى حد كبير مسار الذهب خلال العام الماضي.

- في حين أوقف بنك الاحتياط الفيدرالي دورة رفع أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ أكثر من عام الأسبوع الماضي ، لا يزال البنك يحذر من إمكانية رفع أسعار الفائدة مرتين أخريين على الأقل هذا العام ، مما يقلل من احتمال انتعاش أسعار الذهب.

- ارتفاع أسعار الفائدة يؤثر على أسعار الذهب من خلال رفع تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالأصول غير المدرة للعائد. في حين أن الدولار لا يزال ينخفض بعد قرار بنك الاحتياط الفيدرالي الأسبوع الماضي ، شهد الذهب دعما محدودا.

- تقوم الأسواق الآن بتسعير رفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس من قبل بنك الاحتياط الفيدرالي في يوليو، بالنظر إلى أن التضخم لا يزال يتجه أعلى بكثير من الهدف السنوي للبنك المركزي البالغ 2٪.

- من المتوقع أن تقدم شهادة رئيس مجلس الاحتياط الفيدرالي باول أمام الكونجرس يوم الأربعاء مزيد من الإشارات حول السياسة النقدية ، في حين من المقرر أن يتحدث عديد من مسؤولي الاحتياط الفيدرالي خلال الأسبوع.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا