الذهب يتراجع بقوة قبيل اجتماع بنك الاحتياط الفيدرالي
تحركت أسعار الذهب فوق أدنى مستوياتها في شهرين يوم الخميس، متمسكة بمناطقها التى شوهد في الأسابيع الأخيرة حيث تنتظر الأسواق اجتماع مجلس الاحتياط الفيدرالي القادم.
- حافظ المعدن الأصفر على نطاق تداول ضيق لما يقرب من ثلاثة أسابيع، حيث تعرض لضغوط من عودة الدولار وعوائد سندات الخزانة حيث تكهنت الأسواق بموقف بنك الاحتياط الفيدرالي بشأن المزيد من رفع أسعار الفائدة.
- تذبذبت العقود الآجلة للذهب بين 1940 دولارا و 2000 دولار للأوقية، في حين ظل الذهب الفوري بين 1930 دولارا و 1980 دولارا للأونصة منذ منتصف مايو.
- رفعت الزيادات المفاجئة في أسعار الفائدة في أستراليا وكندا بعض التوقعات بأن بنك الاحتياط الفيدرالي سيحذو حذوه أيضا، بالنظر إلى أن التضخم في الولايات المتحدة وسوق العمل أعلى بكثير من أهداف البنك المركزي.
- لكن النمو الاقتصادي الأمريكي تباطأ أيضا بشكل كبير في الأشهر الأخيرة ، مما يمنح بنك الاحتياط الفيدرالي مساحة محدودة لمواصلة رفع أسعار الفائدة.
- ارتفاع أسعار الفائدة يعد أمراً سلبياً بالنسبة للأصول التي لا تدر عائدا مثل الذهب، نظرا لأنها ترفع تكلفة الفرصة البديلة. لكن حتى إذا أعلن بنك الاحتياط الفيدرالي عن توقف مؤقت الأسبوع المقبل، فمن المتوقع أن تظل أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة لفترة أطول، مما يبقي أسواق المعادن تحت الضغط.
- ارتفع السعر الفوري للذهب بنسبة 0.3٪ إلى 1944.06 دولار للأوقية، في حين استقرت العقود الآجلة للذهب عند 1959.65 دولار للأوقية.
- ترى الأسواق أن المعدن الأصفر يستفيد من الطلب على الملاذ الآمن، في حالة حدوث ركود في الولايات المتحدة في وقت لاحق من هذا العام. لكن في غضون ذلك ، من المتوقع أن تحد قوة الدولار من أي مكاسب كبيرة في الذهب.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا