ظلت أسعار الذهب دون مستوياتها الرئيسية يوم الاثنين بعد أن منح تقرير الوظائف الأمريكي القوي مجلس الاحتياط الفيدرالى مبررات أقل لتخفيف خطابه المتشدد ، في حين أن المخاوف بشأن عدم الاستقرار الجيوسياسي في أوروبا وآسيا غذت تداولات الملاذ الآمن في الدولار.

- ارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.2٪ إلى 1,698.07 دولار للأوقية بعد أن تراجع دون المستوى الرئيسي البالغ 1,700 دولار يوم الجمعة. تراجعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.2٪ إلى 1,705.40 دولار للأوقية.

- تراجعت أسواق المعادن يوم الجمعة بعد أن أظهرت بيانات وزارة العمل الأمريكية أن الوظائف غير الزراعية ارتفعت أكثر من المتوقع في سبتمبر ، في حين انخفضت البطالة أيضا من أغسطس.

- أظهر التقرير أن سوق العمل الأمريكي ظل مرناً، وهو ما منح بنك الاحتياط الفيدرالي مساحة كافية لمواصلة تشديد السياسة بشكل حاد في الوقت الذي يكافح فيه لمكافحة التضخم. تقوم الأسواق بتسعير احتمال بنسبة 81٪ بأن يرفع البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس الشهر المقبل.

- شهد الذهب القليل من الطلب على الملاذ الآمن وسط تدهور الظروف الجيوسياسية في أوروبا وآسيا. من ناحية أخرى ، ارتفع الدولار بشكل حاد بعد تقرير الوظائف يوم الجمعة ، وظل بالقرب من أعلى مستوى له منذ 20 عاما.

- تزايدت المخاوف من تصعيد الحرب الروسية الأوكرانية بعد انفجار جسر رئيسي بين روسيا وشبه جزيرة القرم ألقى الرئيس فلاديمير بوتين باللوم فيه على أوكرانيا.

- تصاعدت التوترات في شبه الجزيرة الكورية أيضا بعد أن أطلقت كوريا الشمالية صاروخين باليستيين يوم الأحد في أعقاب تدريبات عسكرية أمريكية في المنطقة. لم تؤثر الأخبار كثيراً لتعزيز الذهب، بالنظر إلى أن الدولار تجاوز إلى حد كبير المعدن الأصفر كملاذ آمن مفضل هذا العام. أدى ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالذهب.

- تترقب الأسواق الآن بيانات التضخم لمؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي لشهر سبتمبر من هذا الأسبوع، والتي من المتوقع أن تأخذ في الاعتبار خطط بنك الاحتياط الفيدرالي لتشديد السياسة. تسببت قراءة التضخم الأقوى من المتوقع فى تحركات عنيفة بالأسواق وعززت الدولار.

- ومن بين المعادن الصناعية، تراجعت العقود الآجلة للنحاس 0.1٪ إلى 3.3815 دولار للرطل، متراجعة عن معظم مكاسبها خلال الأسبوعين الماضيين.

- تنتظر أسواق النحاس بيانات التضخم والتجارة الصينية الرئيسية هذا الأسبوع، والتي من المتوقع أن توفر المزيد من الإشارات حول الطلب في أكبر مستورد للنحاس في العالم.

- أظهرت بيانات خلال عطلة نهاية الأسبوع أن قطاع الخدمات في الصين انكمش بشكل غير متوقع في سبتمبر، مما يبشر بسوء لثاني أكبر اقتصاد في العالم، حيث يكافح مع عواقب الاضطرابات المرتبطة بفيروس كورونا.
----------------------------------------------------------------
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا