← عودة للخلف

الذهب يتحرك للأعلى والنحاس متأثر بالتوترات الصينية

الأربعاء ٢٦ أكتوبر ٢٠٢٢
الذهب يتحرك للأعلى والنحاس متأثر بالتوترات الصينية

تحوم أسعار الذهب بالقرب من مستويات الدعم الرئيسية يوم الأربعاء، في حين انخفضت أسعار النحاس أكثر حيث أدت المخاوف بشأن الصين والبيانات الاقتصادية الضعيفة إلى تدهور توقعات الطلب على المعدن الصناعي.

- لم تتلق أسواق المعادن دعما يذكر من ضعف مؤشر الدولار الأمريكي، حيث أدت المخاوف بشأن التباطؤ في معظم الاقتصادات الكبرى إلى استنزاف الشهية. كما أن احتمال رفع سعر الفائدة بشكل حاد من قبل مجلس الاحتياط الفيدرالي الشهر المقبل أبقى المتداولين على حافة الهاوية.

- تراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.1٪ إلى 1651.76 دولار للأوقية، بينما تراجعت العقود الآجلة للذهب 0.1٪ إلى 1655.85 دولار للأوقية. ارتفع كلا العقدين قليلا يوم الثلاثاء، لكنهما تم تثبيتهما عند 1,650 دولار، وهو مستوى دعم محورى يحظى بمتابعة قوية.

- انخفضت أسعار السبائك من أعلى مستوياتها السنوية هذا العام ويتم تداولها الآن عند أدنى مستوى لها منذ عامين ، حيث أدى ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالمعدن الأصفر. كما فقد الذهب إلى حد كبير مكانته كملاذ آمن هذا العام، مع تجاوز الدولار الأمريكي للمعدن.

- لا تزال التوقعات على المدى القريب للذهب ضعيفة، مع تسعير الأسواق فرصة بنسبة 100٪ تقريبا لرفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس من قبل بنك الاحتياط الفيدرالي في نوفمبر. لكن الضغط على المعدن الأصفر تراجع إلى حد ما هذا الأسبوع، وسط رهانات على أن الانكماش الاقتصادي الواضح قد يجبر بنك الاحتياط الفيدرالي على تخفيف موقفه المتشدد.

- زادت التوقعات بأن البنك المركزي سيسن قانونا لرفع أسعار الفائدة بوتيرة اقل حدة في ديسمبر في الجلسات الأخيرة بعد أن أشار تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال إلى أن بنك الاحتياط الفيدرالى بصدد دراسة مثل هذه الخطوة.

- من بين المعادن الصناعية، انخفضت أسعار النحاس للجلسة الثالثة على التوالي، مع ازدياد المخاوف بشأن النمو الاقتصادى الصينى.

- تراجعت العقود الآجلة للنحاس بنسبة 0.2٪ إلى 3.3972 دولار للرطل ، بعد أن خسرت أكثر من 2٪ في الجلستين الماضيتين.

- أثارت موافقة الرئيس شي جين بينج على ولاية ثالثة المخاوف بشأن سياسات أكثر اضطرابا من الناحية الاقتصادية، خاصة بعد أن كرر الرئيس الصيني التزام البلاد بسياستها الصارمة الخالية من فيروس كورونا.

- ظلت واردات الصين من النحاس ثابتة حتى سبتمبر، وأثرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي المتوسطة على المعنويات تجاه البلاد.

- كما رسمت مؤشرات التصنيع الضعيفة من أكبر ثلاثة اقتصادات في العالم  - والتي صدرت هذا الأسبوع - صورة قاتمة للنشاط الصناعي العالمي، مما يبشر بسوء بالنسبة للطلب على النحاس.

- لكن سوق النحاس المادي لا يزال ضيقا، خاصة وسط تباطؤ الإنتاج من تشيلي والعقوبات الأمريكية على الصادرات الروسية.

- ينصب التركيز الآن على بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكية للربع الثالث القادمة المقرر صدورها هذا الأسبوع لقياس تأثير ارتفاع أسعار الفائدة على أكبر اقتصاد في العالم.
---------------------------------------------------------------
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا

 

سجل الآن ليصلك آخر المستجدات اليومية عن السوق:

ATFX هي وسيط تداول عقود الفروقات الرائد عالميًا في خدمات التداول عبر الإنترنت. تقدم ATFX أكثر من 500 أداة متداولة بعقود الفروقات للمتداولين حول العالم. تضع ATFX العميل أولا, كفلسفة عامة بنيت عليها الشركة منذ التأسيس ...

إقرأ المزيد

v