الذهب يبحث عن اتجاه واضح وضعف الناتج المحلي الصينى يهوى بالنحاس
تباينت أسعار الذهب يوم الاثنين وسط حالة من عدم اليقين بشأن السياسة النقدية الأمريكية، في حين تراجعت أسعار النحاس بشكل حاد عقب قيام الصين - المستورد الرئيسي - بتحديد هدفا للناتج المحلي الإجمالي أقل من المتوقع لعام 2023، مما قوض التوقعات بانتعاش قوي في الطلب.
- تلقت أسعار السبائك دعما من انخفاض الدولار الأسبوع الماضي، لكسر موجة خسائر استمرت خمسة أسابيع حيث أعاد المتداولون تقييم توقعاتهم لرفع أسعار الفائدة الأمريكية هذا العام.
- انخفض السعر الفوري للذهب بنسبة 0.2٪ إلى 1852.26 دولار للأوقية، في حين ارتفعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.2٪ إلى 1858.15 دولار للأوقية. ارتفع كلا العقدين بأكثر من 2٪ في الأسبوع الماضي.
- عاد الضغط من الدولار على أسواق المعادن إلى الملعب يوم الاثنين، حيث استقر الدولار بعد انخفاض حاد يوم الجمعة. كما تتحرك عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية دون مستوى 4٪.
- تراهن الأسواق على امكانية وصول سعر الفائدة المستهدف للاحتياط الفيدرالي إلى ذروته في الأشهر المقبلة ، قبل أن يتوقف البنك مؤقتا أو يعكس موقفه المتشدد بسبب الضغط الاقتصادي المتزايد.
- أثر احتمال تباطؤ النمو الاقتصادي بشدة على أسعار النحاس، مما زاد من الضغوط الناجمة عن ضعف الناتج المحل الإجمالي المستهدف من الصين. توقع مسؤولو الحكومة الصينية خلال عطلة نهاية الأسبوع أن ينمو الاقتصاد بنسبة 5٪ في عام 2023 ، عقب ارتفاع بنسبة 3٪ في عام 2022.
- انخفضت العقود الآجلة للنحاس بنسبة 0.5٪ إلى 4.0557 دولار للرطل.
- تزايدت المخاوف من تراجع الانتعاش الاقتصادى في الصين خلافاً لما كما كان يعتقد في البداية، حتى مع تخفيف البلاد لمعظم تدابير مكافحة كوفيد-19 في وقت سابق من هذا العام.
- ارتفع النشاط التجاري في ثاني أكبر اقتصاد في العالم ارتفع إلى مستويات ما قبل كوفيد-19 في فبراير ، حسبما أظهرت البيانات الأسبوع الماضي. تسببت القراءة فى تحقيق النحاس لمكاسب قوية، والتي يبدو أن المعدن الأحمر قد عكسها الآن إلى حد كبير.
- كانت المعادن الثمينة الأخرى متباينة ، وسط استمرار عدم اليقين بشأن المستوى النهائى الذي ستصل فيه أسعار الفائدة الأمريكية. انخفضت العقود الآجلة للبلاتين بنسبة 0.2٪ إلى 977.30 دولار للأوقية، في حين ارتفعت العقود الآجلة للفضة بنسبة 0.3٪ إلى 21.308 دولار للأوقية.
- ارتفاع أسعار الفائدة لا يبشر بالخير بالنسبة لأسواق المعادن، نظرا لأنها تدفع تكاليف الفرصة البديلة للاحتفاظ بالأصول غير المدرة للعائد إلى الارتفاع.
- ينصب التركيز هذا الأسبوع على شهادة رئيس مجلس الاحتياط الفيدرالي (جيروم باول) ، بالإضافة إلى بيانات الوظائف غير الزراعية الأمريكية لشهر فبراير المزمع اصدارها يوم الجمعة القادم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا