الذهب دون مستوى 1700 دولار للأوقية قبيل بيانات التضخم في الولايات المتحدة ومحضر الفيدرالي
تحركت أسعار الذهب قليلا يوم الأربعاء حيث تجنب المستثمرون الرهانات الكبيرة قبيل بيانات التضخم الأمريكية الرئيسية هذا الأسبوع، في حين كان محضر اجتماع مجلس الاحتياط الفيدرالى في سبتمبر في بؤرة التركيز أيضاً.
- تراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.1٪ إلى 1664.82 دولار للأوقية، بينما تراجعت العقود الآجلة للذهب 2 دولار إلى 1671.45 دولار للأوقية. تحركت اسعار كلا العقدين قليلا يوم الثلاثاء بعد انخفاضهما الحاد في بداية الأسبوع.
- عادت أسعار السبائك الآن إلى ما دون مستوى الدعم الرئيسي البالغ 1,700 دولار، حيث زادت الضغوط من الدولار وسط إشارات أكثر تشددا من مجلس الاحتياط الفيدرالي. من المتوقع أيضا أن يعزز محضر اجتماع الفيدرالي في سبتمبر - المقرر صدوره في وقت لاحق من اليوم - موقفه بالنظر إلى أن البنك المركزي رفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس وحذر من أنه على استعداد للمخاطرة ببعض الرياح المعاكسة الاقتصادية من ارتفاع أسعار الفائدة، حيث يتحرك للسيطرة على التضخم.
- بيانات التضخم الأمريكية لشهر سبتمبر هي أيضا نقطة تركيز رئيسية لأسواق المعادن هذا الأسبوع. ومن المقرر صدور بيانات تضخم أسعار المنتجين في وقت لاحق يوم الأربعاء، ومن المتوقع أن تظهر أن الرياح المعاكسة للأسعار بالنسبة للمصنعين استمرت الشهر الماضي.
- من المقرر أن يصدر التضخم في أسعار المستهلكين - وهو مقياس التضخم الأكثر مراقبة عن كثب - يوم الخميس. من المتوقع أن يظهر أن التضخم ظل ثابتا بالقرب من أعلى مستوياته في 40 عاما الشهر الماضي. ومن المتوقع أن تعطي كلتا القراءتين، إلى جانب بيانات الوظائف القوية الأسبوع الماضي، بنك الاحتياطي الفيدرالي مبرراً كافيا لمواصلة رفع أسعار الفائدة بوتيرة حادة.
- انخفضت أسعار الذهب هذا العام، وتراجعت مؤخرا إلى أدنى مستوى لها في عامين حيث أدى ارتفاع أسعار الفائدة في جميع أنحاء العالم إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالمعدن الأصفر. ومن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه طالما استمر التضخم المرتفع. كما أن ضعف الشهية للسبائك حرمها من صفة الملاذ الآمن هذا العام، حيث تجاوز الدولار إلى حد كبير الذهب والمعادن الثمينة الأخرى.
- من بين المعادن الصناعية، لم تتغير العقود الآجلة للنحاس إلى حد كبير حول 3.4227 دولار للرطل. شهد المعدن الأحمر بداية قوية للأسبوع حيث أعيد فتح الأسواق الصينية بعد عطلة طويلة.
- تشعر الأسواق الآن بالقلق من أي إجراءات إغلاق جديدة في الصين يمكن أن تخنق الطلب، بعد عودة ظهور حالات الإصابة بفيروس كورونا في البلاد. ينصب التركيز أيضا على الإعلان عن أي إجراءات تحفيز رئيسية خلال المؤتمر الوطني ال20 للحزب الشيوعي في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
- تنتظر الأسواق أيضا بيانات التضخم والتجارة الصينية، المقرر صدورها يوم الجمعة، لمزيد من الإشارات حول التعافي الاقتصادي المحتمل.
--------------------------------------------------------------
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا