تحركت أسعار الذهب قليلا في التعاملات الآسيوية يوم الجمعة، حيث استقرت أعلى المستويات الرئيسية. تنتظر الأسواق قراءة الوظائف غير الزراعية الأمريكية التي يحتمل أن تكون أكثر ضعفا، والتي تأتي قبيل أيام فقط من اجتماع مجلس الاحتياط الفيدرالي.

- تسارع المعدن الأصفر إلى مستويات قياسية في بداية الأسبوع، مدعوما بمزيج من رهانات خفض أسعار الفائدة والطلب على الملاذ الآمن، لكنه فقد أعلى مستوياته القياسية فجأة كما وصل إليها، حيث حقق المتداولون أرباحا فى ظل عدم اليقين بشأن السياسة النقدية الأمريكية.

- استقر السعر الفوري للذهب عند 2030.26 دولار للأوقية، في حين استقرت العقود الآجلة للذهب التي تنتهي في فبراير عند 2046.05 دولار للأوقية. لامس كلا العقدين مستويات قياسية فوق 2100 دولار للأونصة يوم الاثنين. حافظ المعدن الأصفر الآن على مستوى 2000 دولار للأونصة لمدة ثلاثة أسابيع تقريبا، مما يشير إلى زيادة التفاؤل بشأن آفاق الذهب في الأشهر المقبلة.

- كان التركيز الآن بشكل مباشر على بيانات الوظائف غير الزراعية لشهر نوفمبر، المقرر صدورها في وقت لاحق يوم الجمعة.

- من المتوقع أن تظهر القراءة مزيدا من التباطؤ في سوق العمل، بعد أن أشار انخفاض الوظائف الشاغرة وبيانات الوظائف الخاصة إلى بعض التراجع في القطاع.

- أي مزيد من التهدئة في سوق العمل يمنح الاحتياط الفيدرالي زخما أقل للحفاظ على أسعار الفائدة أعلى لفترة أطول - وهو سيناريو يفيد الذهب.

- في حين أنه من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير عندما يجتمع الأسبوع المقبل، إلا أن توقعاته بشأن السياسة النقدية، خاصة عندما يخطط لبدء خفض أسعار الفائدة، لا تزال غير مؤكدة.

- كانت الرهانات على أن بنك الاحتياط الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة بحلول مارس 2024 نقطة دعم رئيسية لأسعار الذهب في وقت سابق من هذا الأسبوع. لكن المتداولين قلصوا هذه الرهانات، بالنظر إلى أن بنك الاحتياط الفيدرالي حافظ إلى حد كبير على موقفه بالإبقاء على أسعار الفائدة أعلى لفترة أطول.

- ومع ذلك، قد يكون المعدن الأصفر مستعدا لمزيد من القوة في الأشهر المقبلة، خاصة إذا انخفضت أسعار الفائدة وتدهورت الظروف الاقتصادية العالمية أكثر.

- أشارت مجموعة من القراءات الاقتصادية الأخيرة من الولايات المتحدة وآسيا ومنطقة اليورو إلى أن النمو من المتوقع أن يتباطأ في عام 2024.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا