الدولار يستقر مع تحذيرات (والر) من تداعيات التضخم
استقر الدولار الأمريكي يوم الاثنين بعد أن قال كريستوفر والر محافظ مجلس الاحتياط الفيدرالى إن البنك المركزي لن يخفف من معركته ضد التضخم مما جعل بعض المستثمرين يعتقدون أن عمليات البيع الحادة الأسبوع الماضي ربما كان مبالغا فيها.
- وضعت بيانات التضخم يوم الخميس العملة الأمريكية في حالة من التراجع ، حيث انخفض مؤشر الدولار بنسبة 4٪ لهذا الأسبوع ، وهو أسوأ أسبوع له منذ أكثر من عامين ونصف.
- ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من ستة عملات تشمل الين واليورو والجنيه الإسترليني، بنسبة 0.234٪ إلى 106.960 خلال التعاملات الآسيوية يوم الاثنين، متراجعا عن أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر تقريبا عند 106.27 الذي لامسه يوم الجمعة.
- في الوقت نفسه، ارتفعت الأسهم العالمية مع تدفق المستثمرين إلى الأصول المحفوفة بالمخاطر، أملاً فى الحصول على دلائل على الوصول لذروة التضخم والتى تعني رفع أسعار الفائدة بوتيرة أقل تشدد من قبل بنك الاحتياط الفيدرالي.
- قال والر يوم الأحد إن قراءة التضخم الأسبوع الماضي كانت "مجرد نقطة بيانات واحدة" يجب اتباعها ، وستكون هناك حاجة إلى قراءات أخرى مماثلة للتأكد من أن التضخم يتباطأ. ومع ذلك، أضاف والر أن بنك الاحتياط الفيدرالي يمكن أن يبدأ الآن في التفكير في السير لمسافات طويلة بوتيرة أبطأ.
- تراجعت معنويات المستهلكين الأمريكيين في نوفمبر متأثرة بالمخاوف المستمرة بشأن التضخم وارتفاع تكاليف الاقتراض.
- ارتفع العائد على السندات الأمريكية لأجل عامين، والذي يعكس توقعات تحرك أسعار الفائدة، إلى 4.41٪، بعد أن انخفض إلى 4.29٪ يوم الجمعة، في حين ارتفع العائد على السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات بمقدار 7 نقاط أساس عند 3.899٪.
- فى سياق منفصل، ظلت العملات المشفرة تحت ضغط الاضطرابات المستمرة بعد سقوط بورصة العملات المشفرة FTX. تراجعت بيتكوين بنسبة 2.2٪ إلى ما دون 16000 دولار.
- تراجع الجنيه الاسترليني إلى 1.1747 دولار، منخفضا 0.74٪ خلال اليوم، بعد أن ارتفع 4٪ في الجلستين السابقتين قبل بيان الخريف يوم الخميس والذى من المتوقع أن يحدد خلاله وزير المالية البريطاني جيريمي هانت زيادات ضريبية وتخفيضات في الإنفاق.
- تراجع الين الياباني بنسبة 0.60٪ مقابل الدولار عند 139.63 لكل دولار، في حين انخفض اليورو بنسبة 0.47٪ إلى 1.0303 دولار.
- تراجع الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي الحساسان للمخاطر، متخليين عن بعض المكاسب التي تحققت بعد أن خففت الصين من استراتيجيتها الصفرية لمكافحة فيروس كورونا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا