تراجع الدولار الأمريكي مع انتعاش اليورو قبيل صدور أحدث قرار للبنك المركزي الأوروبي بشأن سعر الفائدة، والذي من المتوقع أن يؤدي إلى زيادة قوية أخرى.

- انخفض مؤشر الدولار، الذي يتتبع العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات أخرى، بنسبة 0.2٪ إلى 109.630، متراجعا عن ذروة يوم الأربعاء عند 110.79، وهو مستوى لم يشهده منذ يونيو 2002.

- من المقرر أن يصدر البنك المركزي الأوروبي أحدث إعلان عن سياسته النقدية حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يرفع أسعار الفائدة بشكل كبير لمكافحة التضخم الجامح ، حتى مع ارتفاع خطر حدوث ركود في منطقة اليورو.

- يدور الجدل حول حجم الارتفاع، حيث يتجه الإجماع نحو زيادة قدرها 75 نقطة أساس، على خطى مجلس الاحتياط الفيدرالي الأمريكي، حيث ينظر إلى البنك المركزي على أنه لديه وقت محدود لمحاولة استعادة السيطرة على التضخم القياسي قبل توقف النمو في المنطقة.

- سينصب الاهتمام على تعليقات رئيس مجلس الاحتياط الفيدرالى جيروم باول في مؤتمر لمعهد كاتو في وقت لاحق من الجلسة، حيث من المقرر أن يدخل مسؤولو بنك الاحتياط الفيدرالي قريبا في فترة تعتيم قبل اجتماع البنك المركزي الأمريكي في الفترة من 20 إلى 21 سبتمبر.

- يتوقع جولدمان ساكس الآن زيادة بمقدار 75 نقطة أساس هذا الشهر، ارتفاعا من توقعاته السابقة البالغة 50 نقطة أساس.

- انخفض زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.2٪ إلى 1.1505 ، متجها مرة أخرى نحو أدنى مستوى له في 37 عاما في اليوم السابق عند 1.1405 ، في حين انخفض زوج الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.2٪ إلى 0.6754 بعد أن ألمح محافظ بنك الاحتياطي الأسترالي فيليب لوي إلى وتيرة أبطأ لزيادة أسعار الفائدة في المستقبل.

- فى سياق آخر، تداول الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني دون تغيير يذكر عند 143.69، بعد أن وصل إلى أعلى مستوى له في 24 عاما عند 145.00 في الجلسة السابقة.

- عانى الين من حساسيته لارتفاع العوائد الأمريكية طويلة الأجل حيث يتوقع المتداولون مزيد من الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياط الفيدرالي.

- يبدو أن السلطات اليابانية قد تتدخل لدعم العملة، على الرغم من أن تعليقات كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني هيروكازو ماتسونو التى حذرت من اتخاذ إجراء إذا استمرت التحركات "السريعة أحادية الجانب" في أسواق العملات.
---------------------------------------------------
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا