انخفض الدولار الأمريكي في التعاملات الأوروبية المبكرة يوم الاثنين وسط حالة عدم اليقين المحيطة بمفاوضات سقف الديون الأمريكية وبعد التعليقات المتشائمة من رئيس مجلس الاحتياط الفيدرالي جيروم باول.

- انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.1٪ إلى 103.020 ، بعد أن تراجع من أعلى مستوى له الأسبوع الماضي عند 103.63 ، وهو مستوى شوهد آخر مرة في 20 مارس.

- تلقى الدولار ضربة قوية في أواخر الأسبوع الماضي حيث انهارت فجأة المفاوضات حول الرفع المحتمل لسقف الديون الأمريكية ، وبالتالي تجنب التخلف عن السداد الضار للغاية ، مع انسحاب الجمهوريين من الاجتماع.

- من المقرر أن يجتمع الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس مجلس النواب الجمهوري كيفن مكارثي في وقت لاحق من يوم الاثنين ، ولكن يجب تقديم تنازلات ، وبالتالي من المتوقع مزيد من سياسة حافة الهاوية قبل أوائل يونيو.

- سيكون من المثير للاهتمام أيضا يوم الاثنين تعليقات من أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة جيمس بولارد وتوماس باركين ورافائيل بوستيك بعد أن ألمحت تعليقات رئيس مجلس الاحتياط الفيدرالي جيروم باول يوم الجمعة إلى توقف مؤقت في دورة رفع أسعار الفائدة للبنك المركزي الأمريكي في يونيو.

- ارتفع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.1٪ إلى 1.0819، ليواصل ارتداده يوم الجمعة من أدنى مستوى له في سبعة أسابيع قبل خطابات مسؤولي البنك المركزي الأوروبي لويس دي جويندوس وفيليب لين.

- البنك المركزي الأوروبي لديه هدف تضخم متوسط الأجل بنسبة 2٪ ، في حين تباطأت الأسعار الأساسية بشكل هامشي فقط في أبريل إلى 7.3٪ من 7.5٪.

- ظل زوج العملة الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي مستقرا إلى حد كبير عند 1.2438، وهو أعلى بقليل من أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع الأسبوع الماضي، وانخفض زوج الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.2٪ إلى 0.6633، في حين انخفض زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.1٪ إلى 137.85، مع دعم الين الياباني من خلال احتمال توقف رفع أسعار الفائدة الأمريكية.

- ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل اليوان الصيني بنسبة 0.2٪ إلى 7.0225، مع بقاء اليوان فوق المستوى 7 المهم نفسيا حتى بعد أن أشار الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى تحسن محتمل في العلاقات الصينية الأمريكية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا