تراجع الدولار على نطاق واسع يوم الأربعاء بعد أن فشل الرئيس الأمريكي جو بايدن وكبار المشرعين في كسر الجمود بشأن أزمة سقف الديون ، على الرغم من أن تحركات العملة كانت هامشية وسط حذر قبيل اصدار بيانات التضخم الأمريكية في وقت لاحق من اليوم.

- ظل بايدن ورئيس مجلس النواب كيفن مكارثي منقسمين بشأن رفع حد الدين الأمريكي البالغ 31.4 تريليون دولار بعد محادثات يوم الثلاثاء ، قبل أسابيع فقط من إجبار الولايات المتحدة على التخلف عن السداد بشكل غير مسبوق. ومع ذلك، اتفق الاثنان على إجراء مزيد من المحادثات وألزموا مساعديهما بإجراء مناقشات يومية حول مجالات الاتفاق المحتمل. من المقرر أن يجتمع بايدن ومكارثي وثلاثة آخرون من كبار قادة الكونجرس مرة أخرى يوم الجمعة.

- تراجع الدولار في التعاملات الآسيوية المبكرة، حيث ارتفع اليورو بنسبة 0.11٪ إلى 1.0971 دولار وارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.1٪ إلى 1.2634 دولار.

- ارتفع الكيوي بنسبة 0.05٪ إلى 0.6338 دولار. كان مؤشر الدولار الأمريكي على انخفاض بنسبة 0.07٪ عند 101.55.

- شغلت بيانات التضخم الأمريكية اهتمام المستثمرين، حيث توقع اقتصاديون زيادة بنسبة 5.5٪ على أساس سنوي في أسعار المستهلكين الأساسية لشهر أبريل.

- قد تكون القراءة الأقوى من المتوقع بمثابة صداع للاحتياط الفيدرالي، الذي فتح الباب الأسبوع الماضي فقط أمام توقف مؤقت في دورة التشديد العدوانية، بعد أن قدم 10 زيادات متتالية في أسعار الفائدة منذ مارس 2022.

- تقوم أسواق المال بتسعير احتمال بنسبة 82٪ تقريبا أن يبقي بنك الاحتياط الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه المقبل في يونيو ، ويتوقع أن تبدأ تخفيضات أسعار الفائدة في يوليو حتى نهاية العام.

- التوقعات المتزايدة ببدء بنك الاحتياط الفيدرالي فى خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام كانت مدفوعة بالضغوط الأخيرة في القطاع المصرفي وأثارها انهيار بنك سيليكون فالى في مارس.

- في مكان متصل، ارتفع الين الياباني بنسبة 0.1 ٪ إلى 135.11 للدولار. قال محافظ بنك اليابان كازو أويدا يوم الثلاثاء إن بنك اليابان سينهي سياسة التحكم في منحنى العائد ثم يبدأ في تقليص ميزانيته العمومية بمجرد أن ترتفع احتمالات وصول التضخم إلى هدفه البالغ 2٪ ، على الرغم من أن تعليقاته لم تفعل الكثير لدعم الين.

- ارتفع الدولار الأسترالي بنسبة 0.08٪ إلى 0.67675 دولار. أعلنت حكومة حزب العمال الأسترالي يوم الثلاثاء عن أول فائض في الميزانية منذ 15 عاما ، حيث تسبب النمو القوي للوظائف وأرباح التعدين الوفيرة إلى تضخم خزائنها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا