- ارتفع الدولار الأمريكي في التعاملات الأوروبية المبكرة يوم الخميس مع تراجع معنويات المخاطرة التي تفيد العملة الخضراء كملاذ آمن، لكنه لا يزال بالقرب من أدنى مستوياته في شهرين حيث يشير تباطؤ الاقتصاد إلى توقف مؤقت في دورة رفع سعر الفائدة من قبل الاحتياط الفيدرالي الأمريكي.

- ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.1٪ إلى 101.625، أعلى بقليل من أدنى مستوى له في شهرين عند 101.140 الذي شهده خلال الجلسة السابقة.

- أشارت البيانات الاقتصادية الصادرة من الولايات المتحدة إلى تباطؤ النمو الاقتصادي، مع توسع قطاع الخدمات بمعدل أكثر قياسا في مارس مع تباطؤ الطلب، في حين انخفضت فرص العمل في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوياتها في ما يقرب من عامين في فبراير.

- أثرت المخاوف من أن يؤدي ذلك إلى ركود في أكبر اقتصاد في العالم على معنويات المخاطرة، مع استفادة الدولار الذي يعتبر ملاذا آمنا، خاصة قبل عطلة عيد الفصح.

- أدى هذا أيضا إلى زيادة التوقعات بأن بنك الاحتياط الفيدرالي قد يوقف سياسة التشديد مؤقتا ، حيث لا تزال الأسواق تسعر فرصة تزيد عن 50٪ للبنك المركزي عندما يجتمع في مايو.

- من المقرر أن يصدر الرقم الأسبوعي لمطالبات البطالة في وقت لاحق من هذه الجلسة، لكن كل الأنظار ستتجه إلى تقرير الوظائف الرسمي يوم الجمعة، حيث يتوقع المحللون أن يضيف الاقتصاد 240 ألف وظيفة الشهر الماضي، أي أقل من الرقم في فبراير.

- استقر تداول زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بشكل ثابت إلى حد كبير عند 1.0903، مدعوما بزيادة الإنتاج الصناعي الألماني بنسبة 2.0٪ خلال شهر فبراير، وهو أعلى بكثير من الزيادة الطفيفة بنسبة 0.1٪ التي كانت متوقعة.

- من المتوقع على نطاق واسع أن يواصل البنك المركزي الأوروبي رفع أسعار الفائدة عندما يجتمع في مايو المقبل حيث يكافح التضخم الذي لا يزال عند مستويات مرتفعة.

- ارتفع زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي إلى 1.2462، وهو ليس بعيدا عن أعلى مستوى له في عشرة أشهر هذا الأسبوع، وانخفض زوج الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.2٪ إلى 0.6705، في حين ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.1٪ إلى 131.38.

- ارتفع زوج العملة الدولار الأمريكي مقابل اليوان الصيني إلى 6.8799، حيث أظهر مسح Caixin أن نشاط الخدمات في الصين في مارس توسع بأسرع وتيرة في أكثر من عامين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا