ارتفع الدولار الأمريكي في التعاملات الأوروبية المبكرة يوم الأربعاء مع التوقعات بأن يتحدث رئيس مجلس الاحتياط الفيدرالي (جيروم باول) بصرامة عن التضخم خلال شهادته أمام الكونجرس ، بينما انخفض الجنيه الإسترليني في أعقاب بيانات التضخم المرتفعة.

- ارتفع مؤشر الدولار، الذي يتتبع العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات أخرى، بنسبة 0.4٪ عند 104.650.

- الحدث الرئيسي يوم الأربعاء هو بداية شهادة رئيس مجلس الاحتياط الفيدرالي الأمريكي جيروم باول لمدة يومين أمام الكونجرس ، حيث يبحث المستثمرون عن مزيد من الأدلة حول ما إذا كان هناك رفع آخر لسعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس على الورق في اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في يوليو.

- ستكون المدخلات الكبيرة التالية للدولار عندما يقدم رئيس بنك الاحتياط الفيدرالي جيروم باول شهادته نصف السنوية عن السياسة النقدية إلى مجلس الشيوخ - والتي إذا حكمنا من اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الأخير يجب أن تكون متشددة للغاية وتعني أن أي جانب سلبي للدولار من المرجح أن تكون محدودة.

- يستعد بنك الاحتياط الفيدرالي لرفع سعر الفائدة بشكل كبير آخر في اجتماعه المقبل في يوليو ، وقال رئيس بنك الاحتياط الفيدرالي في إن توجيهات باول بأن البنك المركزي الأمريكي سيرفع على الأرجح أسعار الفائدة بمقدار 50 أو 75 نقطة أساس في يوليو "معقولة".

- الأخبار التي تفيد بأن الرئيس بايدن يتطلع إلى إعفاء ضريبي مؤقت على البنزين دعمت الدولار أيضا ، حيث من المقرر أن تستخدم الحكومة الأمريكية فسحة الفراغ المالية لتخفيف بعض متاعب المستهلكين التي يشعرون بها جراء ارتفاع أسعار الطاقة.

- انخفض اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.5٪ إلى 1.0473، وانخفض الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي الحساس للمخاطر بنسبة 1.1٪ إلى 0.6895، في حين انخفض الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.2٪ إلى 136.31، بعد أن وصل إلى 136.71 في التعاملات المبكرة، وهو أعلى مستوى له منذ أكتوبر 1998، مع تأثر الين بالفجوة المتزايدة الاتساع بين عوائد السندات الحكومية اليابانية وسندات الخزانة الأمريكية.

- أظهر محضر اجتماع السياسة النقدية الأخير لبنك اليابان، الذي صدر في وقت سابق من يوم الأربعاء، أن بعض أعضاء مجلس الإدارة كانوا قلقين بشأن الانخفاضات الحادة للين، لكنهم ما زالوا يؤكدون الحاجة إلى الحفاظ على برنامج التحفيز الضخم لبنك اليابان لدعم الاقتصاد الذي لا يزال هشا.

- فى سياق آخر، انخفض الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.7٪ إلى 1.2191 بعد أن ارتفع التضخم في بريطانيا إلى أعلى مستوى له منذ 40 عاما عند 9.1٪ في مايو، مدفوعا بقفزة في تكاليف الغذاء والطاقة.

- رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة للاجتماع الخامس على التوالي الأسبوع الماضي ، لكن هذا لم يفعل شيئا يذكر حتى الآن لتخفيف التضخم المرتفع ، حيث توقع البنك المركزي الأسبوع الماضي أن يصل التضخم إلى 11٪ في أكتوبر.

- تتزايد المخاوف من أن البلاد تتجه نحو الركود، مع تأثر النمو بمزيج من ارتفاع معدلات التضخم وزيادة أسعار الفائدة لمكافحة ذلك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة وقراءة تحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا