تراجع الدولار بعض الشيء يوم الخميس مع تقبل الأسواق لفكرة استمرار مجلس الاحتياط الفيدرالي فى الحفاظ على وتيرة رفع أسعار الفائدة ، بعد أن عزز محضر اجتماع السياسة الأخير خطاب البنك المركزي المتشدد.

- فضل جميع صانعي السياسة في مجلس الاحتياط الفيدرالي تقريبا خفض وتيرة رفع أسعار الفائدة في اجتماع السياسة الأخير للبنك المركزي الأمريكي ، حسبما أظهر محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في الفترة من 31 يناير إلى 1 فبراير يوم الأربعاء.

- ومع ذلك ، أشاروا أيضا إلى أن الحد من التضخم المرتفع بشكل غير مقبول سيكون "العامل الرئيسي" في مدى الحاجة إلى زيادة أسعار الفائدة.

- تراجع الدولار من أعلى مستوياته في عدة أسابيع مقابل بعض نظرائه الرئيسيين في التعاملات الآسيوية، بعد مكاسب واسعة في الجلسة السابقة، بعد صدور محضر الاجتماع.

- ارتفع اليورو بنسبة 0.13٪ إلى 1.0618 دولار، بعيدا عن أدنى مستوى له في سبعة أسابيع تقريبا عند 1.0598 دولار الذي سجله في الجلسة السابقة.

- ارتفع الدولار الأسترالي بنسبة 0.26٪ إلى 0.6823 دولار، بعد أن انخفض بالمثل إلى أدنى مستوى له في سبعة أسابيع تقريبا عند 0.6795 دولار يوم الأربعاء، متأثرا بانخفاض توقعات نمو الأجور الأسترالية في الربع الماضي.

- تراجعت التداولات يوم الخميس مع إغلاق الأسواق في اليابان لقضاء عطلة.

- في سياق متصل، ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.07٪ إلى 1.2053 دولار بعد انخفاضه بنسبة 0.6٪ في الجلسة السابقة، في حين ارتفع الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.29٪ إلى 0.6238 دولار.

- استمر الدولار النيوزيلندي في تلقى بعض الدعم بفضل رفع سعر الفائدة المتشدد لبنك الاحتياط النيوزيلندي يوم الأربعاء، بعد أن أشار البنك المركزي إلى مزيد من التشديد في المستقبل لترويض التضخم المرتفع.

- انخفض مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.12٪ إلى 104.40، على الرغم من أنه لم يكن بعيدا عن ذروته في أكثر من شهر عند 104.67 الذي سجله الأسبوع الماضي.

- في آسيا، ارتفع الين الياباني إلى 134.81 للدولار، مع التركيز الآن على خطابات محافظ بنك اليابان القادم كازو أويدا.

- يتحدث أويدا في البرلمان يومي الجمعة والاثنين المقبلين، حيث يبحث المستثمرون عن أدلة حول خطط بنك اليابان لإنهاء سياسة التحكم في عائدات السندات.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا