تراجع الدولار في التعاملات المبكرة يوم الأربعاء في  الجلسة الأوروبية، وسط ارتباك بشأن استعداد بنك إنجلترا لمواصلة دعم سوق السندات البريطانية التي برزت كنقطة ضغط رئيسية في القطاع المالي العالمي.

-انخفض مؤشر الدولار، الذي يتتبع العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات، بنسبة 0.1٪ عند 113.15، متجها نحو الانخفاض حيث يراهن بعض المتداولين على اضطرار بنك إنجلترا إلى تمديد مشترياته الصريحة من السندات إلى ما بعد الموعد النهائي الذي فرضه على نفسه يوم الجمعة.

- كان محافظ بنك انجلترا أندرو بيلي قد صرح يوم الثلاثاء إن صناديق التقاعد أمامها ثلاثة أيام لتسوية أوضاعها الحالية ، مما أدى إلى انخفاض حاد في الجنيه الإسترليني. ومع ذلك، فقد استعادت معظم خسائرها بعد أن ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز أن مسؤولي البنك قد أطلعوا المصرفيين في المدينة سرا على أنه قد يمدد هذا الموعد النهائي بعد كل شيء.

- ترك الارتباك الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي عند 1.1021 دولار، مرتفعا نصف بالمئة عن وقت متأخر من يوم الثلاثاء في الولايات المتحدة، لكن مع اقتراب السوق من حافة السكين مع انتظار المزيد من الوضوح.

- في سياق آخر، كافح اليورو مقابل الدولار الأمريكي لإحراز تقدم، حيث ارتفع بنسبة 0.1٪ إلى 0.9712 دولار بعد أن بدا أن محافظ بنك فرنسا (فرانسوا فيلروي) يترك مجالا للشك حول قدرة البنك المركزي الأوروبي على مواكبة وتيرة رفع أسعار الفائدة الأمريكية.

- قال فيلروي إنه من السابق لأوانه القول حول ما إذا كان ينبغي على البنك المركزي الأوروبي رفع أسعار الفائدة الرئيسية بمقدار 50 أو 75 نقطة أساس عندما يجتمع في 27 أكتوبر قبل أسبوع من الاجتماع المقبل لمجلس الاحتياطي الفيدرالى. أضاف (فيلروي) أيضا إن معدل إعادة تمويل البنك يجب أن يكون عند مستواه المحايد - أو "أقل قليلا من 2٪" - قبل نهاية العام ، مما سيسمح للبنك المركزي الأوروبي بتقليص رصيده.
-------------------------------------------------------------
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا