الدولار الأمريكى الجامح يستقر عند ذروة 32 عاماً مقابل الين والجنيه الاسترلينى متماسك
استقر الدولار بالقرب من ذروة 32 عاما مقابل الين يوم الأربعاء بينما ارتفع من أدنى مستوى في أسبوعين مقابل سلة من نظرائه الرئيسيين ، مدعوما باحتمال رفع مجلس الاحتياط الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة.
- تماسك الجنيه الإسترليني في منتصف نطاق تداوله هذا الأسبوع بعد قرار بنك إنجلترا بعدم بيع أي سندات مذهبة طويلة الأجل هذا العام، بينما نفى تقريرا لصحيفة فاينانشال تايمز بأنه سيؤخر التشديد الكمي. تراجع اليورو من قرب أعلى مستوى له في أسبوعين.
- ارتفع الدولار إلى 149.395 ين للمرة الأولى منذ أغسطس آب 1990 قبل أن يتداول آخر مرة عند 149.305 في الجلسة الآسيوية.
- المتداولون في حالة تأهب قصوى لقرارات وزارة المالية وبنك اليابان للدخول إلى السوق مرة أخرى، حيث يدفع زوج العملات نحو الحاجز النفسي الرئيسي عند 150.
- ارتفع مؤشر الدولار - الذي يقيس العملة مقابل ستة أقران من بينهم الين والجنيه الاسترليني واليورو - 0.2 بالمئة إلى 112.19 بعد أن هبط إلى أدنى مستوياته منذ السادس من أكتوبر عند 111.76، وبلغ ذروته عند 114.78 في نهاية سبتمبر.
- تراجعت العملة الأمريكية، التي تعد حاليا كعملة الملاذ الآمن المفضلة، هذا الأسبوع وسط ارتفاع الأسهم على مستوى العالم بعد بعض الأرباح المتفائلة.
- لكن الدعم الأساسي لا يزال يأتي من تسعير السوق لزيادتين أخريين بمقدار 75 نقطة أساس من بنك الاحتياط الفيدرالي هذا العام حيث يركز على التضخم الساخن، حتى مع خطر إشعال الركود.
- كما أن عدم اليقين المالي في بريطانيا يلقي بظلاله على آفاق الأسواق العالمية.
- لم يطرأ تغير يذكر على الجنيه الإسترليني عند 1.1318 دولار، ليلعق جراحه بعد انخفاضه بنسبة 0.34٪ في الجلسة السابقة. ارتفعت العملة في البداية يوم الثلاثاء بعد تقرير لصحيفة فاينانشال تايمز بأن بنك إنجلترا سيؤخر التشديد الكمي ، فقط ليتراجع بعد أن وصف البنك المقال بأنه "غير دقيق".
- قال بنك إنجلترا إنه سيبدأ في بيع بعض مخزونه الضخم من السندات الحكومية البريطانية اعتبارا من 1 نوفمبر لكنه لن يبيع هذا العام أي سندات طويلة الأجل كانت في قلب تقلبات السوق في أعقاب فشل الحكومة في "الميزانية المصغرة".
- يتوقع بنك الكومنولث الأسترالي (OTC:CMWAY) أن يظل الجنيه الإسترليني تحت الضغط.
- انخفض اليورو 0.24٪ إلى 0.9836 دولار، متراجعاً عن أعلى مستوى له يوم الثلاثاء عند 0.98755 دولار، وهو مستوى شوهد آخر مرة في 6 أكتوبر.
- يتوقع اقتصاديون رفع آخر لأسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس من البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس من الأسبوع المقبل.
- ظل الدولار النيوزيلندي مرتفعا بعد صدور بيانات أسعار المستهلكين يوم الثلاثاء ، مما يزيد من التوقعات باستمرار التشديد الحاد من قبل بنك الاحتياط النيوزيلندي. وكانت آخر مرة تداولت فيها العملة مرتفعة بنسبة 0.08٪ عند 0.56905 دولار، بالقرب من أعلى مستوى لها في أسبوعين في الجلسة السابقة عند 0.5719 دولار.
---------------------------------------------------------------
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا