- انخفض الجنيه الإسترليني يوم الاثنين إلى مستوى منخفض جديد بعد الجائحة حيث أبقت روسيا أحد طرق إمداداتها الرئيسية بالغاز إلى أوروبا مغلقا ، مما زاد من مخاوف الركود في الوقت الذي من المقرر أن تعلن فيه بريطانيا عن رئيس وزرائها الجديد.

- تراجع الجنيه الإسترليني - وهو أحد أسوأ العملات الرئيسية أداء مقابل الدولار هذا العام -  إلى 1.1444 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ مارس 2020.

- تضرر الاسترلينى من تدهور التوقعات الاقتصادية والتضخم المرتفع، ويرجع ذلك جزئيا إلى ارتفاع أسعار الطاقة والأزمة السياسية عقب اعلان رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون عن نيته الاستقالة في يوليو.

- يأتي الانخفاض الأخير في الجنيه الإسترليني قبل ساعات فقط من تعيين رئيس وزراء بريطانيا الجديد. المؤشرات تتجه صوب تعيين "ليز تروس" رئيس حزب المحافظين الحاكم، وهي تستعد لتولي السلطة في وقت تواجه فيه البلاد أزمة في تكاليف المعيشة واضطرابات صناعية وركود.

- من المتوقع أن يتم الإعلان عن القيادة اليوم الاثنين وبداية تسليم السلطة من بوريس جونسون.

- لم يطرأ تغير يذكر على الجنيه الإسترليني مقابل اليورو وظل بالقرب من 86.44 بنس.

- في الوقت نفسه، ارتفعت أسعار الغاز بنسبة 30٪ عند افتتاح السوق يوم الاثنين بعد أن أعلنت روسيا يوم الجمعة الماضى أنها ستبقي خط أنابيب نورد ستريم 1 مغلقاً، مما زاد من مخاوف أزمة إمدادات الطاقة في جميع أنحاء أوروبا قبل الدخول فى فصل الشتاء القارس.
---------------------------------------------------
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا