يكافح الجنيه الإسترليني المتراجع من أجل استعادة قوته مقابل الدولار الأمريكى، وظل بالقرب من أدنى مستوياته في أكثر من عامين حيث أثرت مخاوف الركود المزعجة وعدم اليقين السياسي على المعنويات.

- ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.08٪ إلى 1.18350 دولار ، لكنه لم يكن بعيدا عن أدنى مستوى له عند 1.1761 دولار الذي سجله يوم الخميس - وهو أدنى مستوى له منذ مارس 2020.

- استقر الجنيه الإسترليني إلى حد كبير أمام اليورو عند نحو 84.76 بنس.

- تعرضت العملات الرئيسية لضغوط هذا الأسبوع مع فرار المتداولين - الذين يخشون بشكل متزايد من الركود - إلى الدولار الأمريكى الذي يعتبر ملاذا آمنا والذي سجل أعلى مستوى له منذ عقدين.

- يواجه الجنيه الإسترليني رياحا معاكسة إضافية نظرا للتباطؤ الاقتصادي القوي في المملكة المتحدة إلى جانب عدم اليقين السياسي المحلي مع عدم وجود مرشح واضح لتولي السلطة بعد استقالة رئيس الوزراء "بوريس جونسون" ، كما أن هناك مخاوف بشأن السياسة الاقتصادية المستقبلية وخاصة النهج المتبع في خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وبروتوكول أيرلندا الشمالية.

- سيخوض المتنافسون الخمسة المتبقون على منصب رئيس الوزراء البريطاني المقبل وجها لوجه في أول مناظرة من ثلاث مناظرات تلفزيونية اليوم.

- وعلى الرغم من التوقعات بانخفاض الجنيه الإسترليني أسبوعيا بنسبة 1.7٪ مقابل الدولار، إلا أنه تلقى دعما هذا الأسبوع من إشارات متشددة من بنك إنجلترا وبيانات الناتج المحلي الإجمالي الإيجابية غير المتوقعة في المملكة المتحدة.

- يبدو أن أداء الجنيه الإسترليني يتماشى تقريبا مع الدولار الأسترالي والكرونة النرويجية وأفضل قليلا من الين الياباني.

- الانخفاضات الكبيرة للباوند خلال الأسبوع سببها التوقعات الاقتصادية القاتمة للغاية في الوقت الحالي على الرغم من بيانات الناتج المحلي الإجمالي الايجابية الصادرة في منتصف الأسبوع.

- ارتفع الناتج الاقتصادي في المملكة المتحدة بنسبة 0.5٪ في مايو، على الرغم من انخفاض الخدمات الاستهلاكية حيث أثرت زيادة التضخم على المتسوقين.

- يواجه بنك إنجلترا المركزي تضخما مرتفعا وأزمة في تكاليف المعيشة، بعد أن رفع أسعار الفائدة خمس مرات منذ ديسمبر الماضى في الوقت الذي يحاول فيه منع زيادة التضخم حفاظاً على الاقتصاد البريطاني.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة وقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا