انخفض الجنيه الإسترليني يوم الخميس حيث دفعت نوبة أخرى من العزوف عن المخاطرة المستثمرين إلى اقتناص الدولار وبيع العملات التي تعتبر أكثر خطورة عندما تكون التوقعات غير مؤكدة للغاية.

- انخفض الجنيه الإسترليني 0.3٪ إلى 1.1856 دولار، وهو ليس بعيدا عن أدنى مستوى في أكثر من عامين عند 1.1807 دولار الذي سجله يوم الثلاثاء.

- ومقابل اليورو، كان أداء الجنيه الإسترليني أفضل بكثير في الأسابيع الأخيرة، لم تتغير العملة البريطانية عند 84.61 بنس.

- انخفض الجنيه الإسترليني بشكل حاد في عام 2022 على الرغم من قيام بنك إنجلترا برفع أسعار الفائدة مرارا وتكرارا. ويرجع ذلك إلى القفزة في أسعار الفائدة في جميع أنحاء العالم المتقدم والتى قد أزعجت المستثمرين ودفعتهم إلى البحث عن الأمان في العملة الأمريكية، التي تميل إلى أن تكون الملاذ الآمن المفضل نظرا لدورها في الاقتصاد العالمي وسيولتها.

- أثارت قراءة أعلى من المتوقع للتضخم في الولايات المتحدة يوم الأربعاء الرهانات على احتمال رفع سعر الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس من قبل مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) هذا الشهر، مما زاد من اهتزاز الأسواق ودعم الدولار.

- يشعر المتداولون بالقلق أيضا بشأن آفاق الاقتصاد البريطاني، مع مخاوف من أن التضخم في بريطانيا قد ينتهي به الأمر إلى أعلى باستمرار من أي مكان آخر حتى مع توقف النمو الاقتصادي.

- أدى سباق القيادة الحالي لخلافة بوريس جونسون في منصب رئيس الوزراء وزعيم حزب المحافظين إلى تقليص عدد المرشحين إلى ستة يوم الأربعاء ، مع جولة أخرى من التصويت المقرر إجراؤها يوم الخميس. كما ألقى عدم اليقين بشأن من سيفوز والسياسات الاقتصادية التي سيتبعونها بظلاله على الاسترلينى.

- اليورو ضعيف بسبب قوة الدولار الأمريكى بالإضافة إلى المخاوف بشأن ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي وتأثيرها على الاقتصاد الإقليمي أكثر من سباق القيادة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة وقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا