تراجع الجنيه الإسترليني أمام الدولار واليورو يوم الثلاثاء مع تحول المستثمرين إلى عملات الملاذ الآمن وسط تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين بشأن تايوان، حيث يتطلع المتداولون إلى اجتماع سياسة بنك إنجلترا هذا الأسبوع.

- انخفض الجنيه الإسترليني بنسبة 0.5٪ مقابل الدولار عند 1.22055 دولار بنس ، ومقابل اليورو انخفض بنسبة 0.23٪ عند 83.910 بنس.

- يعلن بنك إنجلترا قراره حول الفائدة يوم الخميس، حيث يتوقع المستثمرون الآن فرصة بنسبة 95٪ لزيادة بمقدار 50 نقطة أساس، وهي زيادة أكبر من الزيادات الأربع السابقة حيث يسارع البنك المركزي لاحتواء التضخم المرتفع دون تفاقم التباطؤ الاقتصادي.

- تواجه المملكة المتحدة أصعب معركة ضد التضخم بين دول مجموعة ال 10، فالاقتصاد يظهر بالفعل علامات التباطؤ، والعلاقات مع الاتحاد الأوروبي - الذي لا يزال أهم شريك تجاري للمملكة المتحدة - لا تظهر أي علامات على التحسن.

- ارتفعت أسعار المنازل البريطانية في يوليو بأبطأ وتيرة شهرية في عام ومن المرجح أن تتباطأ السوق أكثر مع تشديد ضغط تكلفة المعيشة واستمرار بنك إنجلترا في رفع أسعار الفائدة.

- وكما هو الحال مع معظم العملات، كافح الجنيه الإسترليني مؤخرا ضد الدولار الأمريكي القوي، مع تجنب مخاطر السوق بشكل طبيعي لصالح الأصول الأمريكية.

- انخفض الجنيه الاسترلينى بنحو 10٪ مقابل الدولار حتى الآن في عام 2022.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة وقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا