التوترات العسكرية فى الشرق الأوسط تمنح أسعار النفط دفعة ايجابية وتؤجج مخاوف الامدادات
ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء عقب انخفاضها بأكثر من 1٪ في الجلسة السابقة حيث أدى تصاعد التوترات الجيوسياسية في منطقة الإنتاج الرئيسية في الشرق الأوسط إلى تأجيج مخاوف الإمدادات.
- ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 7 سنتات أو 0.07٪ إلى 82.46 دولار للبرميل. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 15 سنتا أو 0.31٪ إلى 76.93 دولار للبرميل.
- انخفض كلا العقدين بأكثر من 1 دولار يوم الاثنين حيث أثارت أزمة عقارية متفاقمة المخاوف بشأن الطلب من الصين - أكبر مستهلك للنفط الخام في العالم - بعد أن أمرت محكمة في هونج كونج بتصفية شركة العقارات العملاقة (China Evergrande).
- تداول أسعار النفط فوق 80 دولارا أمريكيا للبرميل يعنى استمرار تزايد المخاطر الجيوسياسية مرة أخرى مع استمرار الاشتعال في منطقة الشرق الأوسط. إذا تفاقمت التوترات العسكرية فإننا نتطلع إلى نطاق 80-100 دولار للبرميل من النفط ليستمر لبعض الوقت.
- إذا تصاعدت التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، لا سيما من خلال المواجهة المباشرة، هذا يعنى تأثر إمدادات النفط الإيرانية بالسلب. من المرجح أن تكون صادرات النفط الإيرانية هي الأكثر عرضة للخطر من خلال احتمال زيادة تطبيق العقوبات. صدرت إيران ما بين 1.2 و1.6 مليون برميل يوميا من النفط الخام خلال معظم عام 2023 ، وهو ما يمثل 1-1.5٪ من إمدادات النفط العالمية.
- من ناحية اخرى، قالت شركة النفط الحكومية السعودية - أكبر منتج في العالم - في اشارة لتوقعات الطلب في المستقبل، إنها تلقت توجيها من وزارة الطاقة بالحفاظ على طاقتها القصوى المستدامة عند 12 مليون برميل يوميا، وعدم الاستمرار في زيادتها إلى 13 مليون برميل يوميا.
- هدوء التوترات الجيوسياسية فى البحر الأحمر ومنطقة الشرق الأوسط قد يدفعا خام غرب تكساس الوسيط لضغوط هبوطية عند 75 دولار للبرميل.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا