التصريحات المتشائمة لمحافظى البنوك المركزية حول التضخم تعصف بأسواق الأسهم
تراجعت الأسهم الأوروبية يوم الخميس متأثرة بالانخفاضات في وول ستريت بعد أن قال مسؤولو مجلس الاحتياط الفيدرالى في محضر اجتماع السياسة النقدية إن الضغوط التضخمية لم تهدأ وحذر مسؤول بالبنك المركزي الأوروبي من أن التوقعات لم تتحسن.
- انخفض مؤشر ستوكس الأوروبي بنسبة 0.13٪، في حين أشارت العقود الآجلة لوول ستريت إلى افتتاح أضعف بعد أن أغلقت المؤشرات الرئيسية على انخفاض.
- خسر مؤشر إم.إس.سي.آي الأوسع نطاقا لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان 0.5٪.
- شهدت الأسهم انتعاشا قويا في الشهرين الماضيين وسط آمال في أن تكون ذروة وتيرة التشديد النقدي في الأفق، لكنها لا تزال عرضة لتحذيرات البنك المركزي من أن مكافحة ضغوط الأسعار لم تنته بعد.
- رأى مسؤولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي "قليل من الأدلة" في أواخر الشهر الماضي على أن ضغوط التضخم الأمريكية آخذة في التراجع ، وفقا لمحضر اجتماع السياسة النقدية في الفترة من 26 إلى 27 يوليو الذي صدر يوم الأربعاء.
- لم يلمح المحضر صراحة إلى وتيرة معينة فى الزيادات المقبلة في أسعار الفائدة، بدءا من اجتماع 20-21 سبتمبر، إلا أنه أظهر أن صانعي السياسة في البنك المركزي الأمريكي ملتزمون برفع أسعار الفائدة إلى أعلى مستوى ممكن لترويض التضخم.
- قالت عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي "إيزابيل شنابل" إن توقعات التضخم في منطقة اليورو لم تتحسن منذ رفع أسعار الفائدة في يوليو مما يشير إلى أنها تفضل زيادة كبيرة أخرى في أسعار الفائدة الشهر المقبل حتى مع اشتداد مخاطر الركود.
- كان آخر البنوك المركزية التي رفعت أسعار الفائدة هو بنك الاحتياط النيوزيلندي يوم الأربعاء والبنك النرويجي يوم الخميس، وكلاهما رفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا