تراجعت الأسهم الأوروبية من أعلى مستوياتها حيث تسبب عدد كبير من تقارير الأرباح المتشائمة بما في ذلك "سانتاندير" إلى خفض المعنويات بالرغم مع تراجع المخاوف بشأن الوتيرة المستقبلية لرفع أسعار الفائدة الأمريكية.

- رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 75 نقطة أساس كما هو متوقع وكرر السيطرة على التضخم كأولوية ، لكنه أسقط التوجيه بشأن حجم رفع سعر الفائدة التالي وأشار إلى أنه "في مرحلة ما" سيكون من المناسب إبطاء وتيرة الرفع.

- تراجع مؤشر ستوكس 600 لعموم أوروبا بنسبة 0.2٪ ، مقلصا بعض المكاسب التي دفعته إلى أعلى مستوياته في سبعة أسابيع.

- يشعر المستثمرون هذا العام بالقلق إزاء سياسة البنك المركزي المتشددة للسيطرة على التضخم المتزايد والتى يمكن أن تدفع الاقتصادات إلى الركود. زادت أزمة الطاقة في أوروبا، التي أججتها الحرب الروسية الأوكرانية، من المخاوف.

- التضخم في منطقة اليورو عند مستوى قياسي مرتفع عند 8.6٪ ، لذا يتطلع المستثمرون إلى بيانات أسعار المستهلكين الألمان ، المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم ، والتي من المتوقع أن تشهد مزيدا من الهدوء على أساس سنوي في يوليو.

- كانت الأسهم الأوروبية قد ارتفعت أمس إلى أعلى مستوى في سبعة أسابيع حيث تبددت بعض المخاوف بشأن وتيرة رفع مجلس الاحتياط الفيدرالى لأسعار الفائدة بينما دعمت نتائج الأعمال القوية للشركات ، بما في ذلك شل ، الشراء.

ورفع الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس، كما كان متوقعا، وأكد مجددا أنه يعطي الأولوية لاحتواء التضخم، لكنه أشار إلى أن إبطاء وتيرة التشديد النقدي "قد يحدث في مرحلة معينة".

- كان يوم أمس مليء بنتائج الشركات في أوروبا، ارتفع مؤشر الأسهم الإيطالية بنسبة 1%، مع إضافة شركة صناعة السيارات ستايلانتيس 3.7٪. وارتفعت أسهم شل 0.9%. كان أكبر داعم لمؤشر ستوكس هو شنايدر إلكتريك الذي ارتفع 4.6%.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة وقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا