أغلقت الأسهم الأمريكية على تراجع فى شهر فبراير وانهت كل من المؤشرات الرئيسية الثلاثة بانخفاضات شهرية، حيث يواصل المستثمرون تقييم ما إذا كانت أسعار الفائدة ستظل مرتفعة لفترة طويلة من الزمن.

- بعد أداء قوي في يناير، تراجعت الأسهم في فبراير حيث دفعت البيانات الاقتصادية وتعليقات مسؤولي مجلس الاحتياط الفيدرالي الأمريكي المشاركين في السوق إلى إعادة النظر في احتمالات قيام البنك المركزي برفع أسعار الفائدة إلى مستوى أعلى من توقعات السوق وإبقائها مرتفعة لفترة أطول مما كان متوقعا في البداية.

- انخفض مؤشر داو جونز الصناعي المتوسط 232.39 نقطة أو 0.71٪ إلى 32656.7 نقطة، وخسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 نحو 12.09 نقطة أو 0.30٪ إلى 3970.15 نقطة، وانخفض مؤشر ناسداك المجمع 11.44 نقطة أو 0.1٪ إلى 11455.54 نقطة.

- خلال الشهر، انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.61٪، وانخفض مؤشر داو جونز بنسبة 4.19٪، وانخفض مؤشر ناسداك بنسبة 1.11٪.

- بدأ المتداولون في تسعير فرص رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في مارس، على الرغم من أن الاحتمالات لا تزال منخفضة عند حوالي 23٪، وفقا للعقود الآجلة لصندوق الاحتياط الفيدرالي، والتي تشير إلى أن أسعار الفائدة ستبلغ ذروتها عند 5.4٪ بحلول سبتمبر، ارتفاعا من 4.57٪ الآن.

- حذر بنك أوف امريكا من أن بنك الاحتياط الفيدرالي قد يرفع أسعار الفائدة إلى ما يقرب من 6٪.

- لكن البيانات الاقتصادية يوم الثلاثاء أظهرت أن قراءة ثقة المستهلك انخفضت بشكل غير متوقع في فبراير ، في حين تباطأ مقياس أسعار المنازل أكثر في ديسمبر.

- انخفض مؤشر داو جونز القيادي، متأثرا بانخفاض بنسبة 3.80٪ في جولدمان ساكس (NYSE:GS) بعد أن قال الرئيس التنفيذي ديفيد سولومون إن البنك يدرس "بدائل استراتيجية" لأعماله الاستهلاكية.

- ارتفع عائد سندات الخزانة الأمريكية لمدة عامين ، والذي يتحرك عادة بما يتماشى مع توقعات أسعار الفائدة ، بمقدار 2.3 نقطة أساس عند 4.816٪. ساعد التراجع في العوائد بعد البيانات الاقتصادية على تعزيز مؤشر ستاندرد آند بورز 500 وناسداك ، لكن المؤشرين تلاشيا في وقت متأخر من الجلسة ليغلقا على انخفاض.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا