ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين مع انخفاض الصادرات من المملكة العربية السعودية وروسيا ، مما عوض المخاوف المزعجة بشأن نمو الطلب العالمي وسط ارتفاع أسعار الفائدة.

- ارتفع خام برنت 61 سنتا إلى 85.41 دولار للبرميل، في حين سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 81.88 دولار للبرميل، مرتفعا 63 سنتا. ينتهي عقد خام غرب تكساس الوسيط لشهر سبتمبر يوم الثلاثاء وارتفع عقد أكتوبر الأكثر نشاطا 56 سنتا إلى 81.22 دولار للبرميل.

- قطع كلا السعرين القياسيين للشهر الأول سلسلة مكاسب استمرت 7 أسابيع الأسبوع الماضي ليسجلا خسارة أسبوعية بنسبة 2٪، بعد أن تسبب رفع أعلى محتمل فى اسعار الفائدة الدعم للدولار الأمريكي بالإضافة إلى تصاعد أزمة العقارات الصينية فى زيادة المخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي والطلب على النفط.

- عادة ما تتحرك أسعار النفط عكسيا بالنسبة للدولار الأمريكي. تراجع الدولار يجعل مشتريات النفط أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى ويعزز الطلب.

- على جانب العرض ، من المقرر أن تنخفض صادرات أوبك + الخام للشهر الثاني في أغسطس.

- في غضون ذلك ، قامت الصين - أكبر مستورد للنفط الخام في العالم - بالسحب من المخزونات القياسية التي تراكمت في وقت سابق من هذا العام حيث قلصت شركات التكرير مشترياتها بعد أن أدت تخفيضات الإمدادات من قبل أوبك + إلى ارتفاع الأسعار العالمية فوق 80 دولارا للبرميل.

- في يوليو ، انخفضت شحنات المملكة العربية السعودية إلى الصين بنسبة 31 ٪ من يونيو ، في حين ظلت روسيا ، مع نفطها الخام المخفض ، أكبر مورد للعملاق الآسيوي ، حسبما أظهرت بيانات الجمارك الصينية.

- زادت صادارت شركات التكرير الصينية من المنتجات المكررة أيضاً في يوليو ، مدفوعة بهوامش تصدير قوية.

- في الولايات المتحدة ، انخفض عدد منصات النفط العاملة ، وهو مؤشر مبكر للإنتاج المستقبلي ، بمقدار خمسة إلى 520 الأسبوع الماضي ، وهو أدنى مستوى له منذ مارس 2022 ، وفقا لتقرير بيكر هيوز يوم الجمعة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا