ارتفعت أسعار الذهب بعد خسائرها الأخيرة يوم الاثنين، وظلت تحت الضغط حيث أدت المخاوف من رفع أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياط الفيدرالي إلى إضعاف الشهية للمعدن الأصفر، كما فعل الارتفاع الأخير في عوائد سندات الخزانة.

- سجلت أسعار السبائك أسبوعين متتاليين من الخسائر حيث أدت التعليقات المتشددة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي وبعض البيانات الاقتصادية الأقوى من المتوقع إلى زيادة المخاوف من أن الفيدرالي سيواصل رفع أسعار الفائدة هذا العام.

- ينذر مثل هذا السيناريو بمزيد من الضغط الهبوطي على الذهب، بالنظر إلى أن ارتفاع أسعار الإقراض يدفع تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالسبائك، والتي لا تدر أي عوائد. ومن ثم تراجع الذهب اسفل مستويات 2000 دولار للأوقية وتعزز الدولار الأمريكى.

- استقر السعر الفوري للذهب عند 1983.94 دولار للأوقية، بينما ارتفعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.2٪ إلى 1993.95 دولار للأوقية. خسر كلا الأداتين أكثر من 1٪ في الأسبوع السابق.

- يأتي انخفاض الذهب لمدة أسبوعين بعد فترة وجيزة من ارتفاع المعدن الأصفر إلى مستويات قياسية قريبة من مستويات تاريخية، مدفوعا إلى حد كبير بزيادة الطلب على الملاذ الآمن حيث تخشى الأسواق من أزمة مصرفية محتملة وركود هذا العام.

- من المتوقع أن توفر المخاوف من الركود، خاصة مع ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية، بعض الدعم للمعدن الأصفر، كونه ملاذ آمن.

- تظهر أسعار العقود الآجلة للصندوق الفيدرالي أن الأسواق تقوم بتسعير فرصة بنسبة 90٪ تقريبا بقيام بنك الاحتياط الفيدرالي برفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس عندما يجتمع الأسبوع المقبل. في حين أنه من المتوقع أن يشير البنك المركزي بعد ذلك إلى توقف مؤقت في يونيو ، فإن الأسواق تحتسب احتمالا صغيرا ولكنه متزايد لرفع 25 نقطة أساس أخرى في يونيو.

- أشار عديد من المتحدثين في بنك الاحتياط الفيدرالي مؤخرا إلى أن أسعار الفائدة سترتفع أكثر، بالنظر إلى أن التضخم في الولايات المتحدة لا يزال يتجه أعلى بكثير من النطاق المستهدف للبنك المركزي. من المقرر أيضا اتخاذ قرارات رفع أسعار الفائدة من البنوك المركزية الرئيسية الأخرى ، بما في ذلك البنك المركزي الأوروبي وبنك الاحتياط الفيدرالى.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا