هدوء نسبى فى تحركات النفط ومخاوف الإمدادات في الشرق الأوسط تحت المجهر
لم يطرأ تغير يذكر فى اسعار النفط الأربعاء عقب انخفاضه لمدة ثلاثة أيام، فى ظل المخاوف بشأن تباطؤ الطلب الأوروبي واستمرار القلق حيال امكانية تعطل إمدادات الشرق الأوسط الناجم عن الصراع فى المنطقة.
- ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 6 سنتات إلى 88.13 دولار للبرميل، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1 سنت إلى 83.75 دولار للبرميل.
- شهدت بيانات النشاط التجاري في منطقة اليورو تراجعا مفاجئا هذا الشهر، مما يشير إلى امكانية انزلاقها فى فخ الركود، وهو ما يشكل عبئا على توقعات الطلب على النفط. بشكل عام، كانت مصافي النفط في المنطقة تستهلك كميات أقل من النفط الخام مقارنة بالعام الماضي وسط نمو اقتصادي باهت.
- تضغط الدول الكبرى من أجل تهدئة التوترات العسكرية فى منطقة الشرق الأوسط. ناقش قادة الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية يوم الثلاثاء الجهود المبذولة لمنع الصراع من الاتساع ليشمل إيران المنتج الرئيسي.
- قد تجد أسعار النفط الخام بعض الدعم تزامناً مع موافقة أعلى هيئة برلمانية في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، على مشروع قانون لإصدار سندات سيادية بقيمة تريليون يوان (137 مليار دولار) والسماح للحكومات المحلية بسداد ديون جديدة من حصتها لعام 2024 لتعزيز الاقتصاد.
- كما تلقت الأسعار دعماً مع انخفاض مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة - أكبر مستهلك للنفط في العالم. انخفضت المخزونات الأمريكية بنحو 2.7 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 20 أكتوبر ، وفقا لمصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء. انخفضت مخزونات البنزين بمقدار 4.2 مليون برميل ، بينما انخفضت مخزونات نواتج التقطير بنحو 2.3 مليون برميل ، حسبما أظهرت بيانات معهد البترول الأمريكي.
- من المقرر صدور بيانات الحكومة الأمريكية بشأن المخزونات في وقت لاحق يوم الأربعاء.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا